مزيد من القتلى والمصابين جراء حوادث السير في عدة مناطق في شمال سوريا منذ بداية العام الجاري 2021. وأكثر ما يلفت النظر في الإحصائية الجديدة هو الزيادة الكبيرة في أعداد الأطفال المصابين بسبب حوادث السير.
المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني و هيئة تحرير الشام ( الموالين لتركيا ):
أظهرت إحصائيات حديثة ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث السير منذ بداية العام الجاري.. وذكرت الإحصائية إنّ 41 شخصا لقوا حتفهم في حوادث سير، وأصيب 659 أخرين بينهم 84 طفلاً فيما بلغت عدد الحوادث 733 حادث مروي.
وتلعب السرعة وتهور السائقين وغياب الحرص والتنظيم المروري إلى جانب رداءة وعدم تعبيد أو تزفيت وتجهيز الطرق دوراً كبير في تصاعد أرقام الحوادث.
منطقة الإدارة الذاتية :
سجل مراقب ( مركز التوثيق ) في مدينة كوباني ما يزيد عن 288 حادث مرور متسبب فيه سائقي الدراجات النارية، نجم عنها 16 قتيل و جرح 261 منذ بداية 2021.
ورغم قوانين المرور الصارمة ولا سيما التي أصدرتها قوات سوريا الديمقراطية بضبط السرعات وتنصيب رادارات مراقبة السرعة على الطرقات الرئيسية الواصلة بين المدن والمناطق ومعاقبة وحبس المخالفين إلا أنّ الشكاوي تأتي من الأهالي في تراخي ( الترافيك ، شرطة المرور ) وعدم اتخاذها أيّة إجراءات بحق أصحاب الدراجات النارية، الذين يتسببون بحوادث نتيجة السرعة الزائدة ضمن المدن والأحياء والطرقات الفرعية، كما وتحدثوا عن انتشار كروبات من الشبان غالبهم بأعمار تقل عن 15 عاماً وهم يتسابقون على الطرقات الرئيسية داخل المدن ويقودون دراجاتهم النارية بسرعة وتهور. وطالبوا شرطة المرور باتخاذ إجراءات قاسية بحق هؤلاء، لردعهم، والزامهم على الالتزام التام بالقوانين وقواعد السلامة المرورية، وعدم القيام بالمناورات والاستعراضات في الطرق العامة وضمن الأحياء.