أقدمت الفصائل السورية المسلحة ،التابعة للقوات التركية والمتمركزة في بلدة شران، على مصادرة عشرات المحلات في مركز البلدة، كما وقامت بمصادرة المحلات العائدة للمواطن رشيد جاويش تحت تهديد السلاح.
وكذلك قام مسلحون من “أحرار الشرقية” بمصادرة ونهب محصول الزيتون من كرم عائلة حمي من أهالي قرية بيلي التابعة لناحية بلبله في عفرين.
وفي سياق متصل، قام أحد عناصر فصيل “أحرار الشام” الموالي للقوات التركية المدعو “أبو شعبان”، بنهب محصول الرمان في قرية “قرزيحل” التابعة لمدينة عفرين، وذلك باستخدامه السلاح ضد 3 مزارعين في الحقول، مع مصادرة محصول ( 2000 ) شجرة وذلك قبل ثلاثة أيام.
وتتواصل مختلف الانتهاكات في منطقة عفرين بحق المدنيين، وذلك رغم اعتراف القوات التركيا بهذه الجرائم اليومية المرتكبة بحق المدنيين من خلال قيامها باقلة عدد من المسؤولين الذين عينتهم في وقت سابق، لكن مصادر محلية اشارت أن تركيا ليست جدية مطلقا لوقف الانتهاكات التي تجري تحت أعين قواتها، وأنّ هدف الاقالات هو تشديد القضبة الأمنية بعد سلسلة اختراقات أدت لمقتل قادة وجنود أتراك ومسلحين سوريين على يد مجموعات تتبع لوحدات حماية الشعب وعناصر أخرى لمجموعات تطلق على نفسها اسم غضب الزيتون وصقور الانتقام. كما وأن تركيا قامت بالغاء “قسم المباحث ومكافحة الارهاب” السيء الصيت وإقالة رئيسه المتهم بعمليات تعذيب واحتطاف “أبو الحمزة”.