وفقاً لجمعية الأطباء الألمانية، يشكل السوريون الآن أكبر مجموعة بين الأطباء الأجانب: في العام 2020 كان هناك 4970 طبيباً سورياً يعمل في ألمانيا.
أفادت إحصائية نشرتها وكالة العمل الاتحادية الألمانية أن غالبية اللاجئين السوريين في ألمانيا يعتمدون كليا أو جزئيا على نظام المساعدات الاجتماعية المعروف باسم Hartz IV.
جاء في الإحصائية أن 65 بالمئة من السوريين القادرين على العمل يعتمدون كليا أو جزئيا على المساعدات مما يجعلها أكبر نسبة بين مجموعات الأجانب في ألمانيا مقارنة بالأفغان الذين يعتمد 43.7 بالمئة منهم على المساعدات والصوماليين 37.1 بالمئة.
انخفضت نسبة السوريين المعتمدين على المساعدات الحكومية مقارنة بعام 2020 من 70 بالمئة الى 65 بالمئة. مع هذا يشكل الأطباء السوريون النسبة الأكبر بين الأطباء الأجانب العاملين في ألمانيا.
ألمانيا: ارتفاع كبير في عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية:
أعلن المكتب الفدرالي للإحصاء إنّ عدد المواطنين السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية ارتفع بشكل كبير في العام 2020، بواقع 74%، مقارنة بالعام 2019. وبلغ عدد السوريين المجنسين في ألمانيا 6700 شخص في العام 2020. ولأول مرة، شكل السوريون ثاني أكبر مجموعة من الأشخاص المتجنسين في ألمانيا.
وأوضح المكتب الفدرالي، الأربعاء 26 أيار/ مايو “قبل خمس سنوات كان عدد السوريين الحاصلين على الجنسية الألمانية 2000 شخص. ومن المتوقع أن يستمر العدد في الارتفاع في السنوات المقبلة إذا استوفى المزيد والمزيد من اللاجئين السوريين الذين دخلوا البلاد بين عامي 2014 و 2016 متطلبات التجنيس”. بالنسبة لحوالي 22 بالمائة من السوريين المجنسين، تم تقصير الحد الأدنى لمدة الإقامة بسبب مزايا الاندماج الخاصة.
وكما في السنوات السابقة، كان الأتراك هم أكثر الحاصلين على الجنسية الألمانية في عام 2020. ومع ذلك، انخفض عددهم بأكثر من الربع (ناقص 28 في المائة) مقارنة بعام 2019 ليصل إلى حوالي 11600 شخص. وقد انخفض عدد الحاصلين على الجنسية الألمانية بشكل عام في العام 2020 بنحو 15 بالمائة، مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 109.900 شخص. وبحسب مكتب الإحصاء فإنّ من أهم أسباب هذا التراجع يعود إلى انخفاض عدد البريطانيين المجنسين.
