استعادت “هيئة تحرير الشام” حاجزا كانت قد انسحبت منه بعد تسليمه لـ “فيلق الشام” الواقع بين منطقة عفرين شمال حلب، ومنطقة أطمة شمال إدلب، وسط استقدام “الهيئة” تعزيزات إلى المنطقة، وذلك بعد الاتفاق التركي الروسي بالغاء العمل العسكري في إدلب .
الحاجز الذي سيطرت عليه “تحرير الشام” يقع قرب قرية دير بلوط في ريف عفرين (42 كم شمال مدينة حلب)، ضمن المناطق التي سيطرت عليها القوات التركية خلال عملية “غصن الزيتون” وهو يبعد أقل من 2 كم عن حاجز آخر لـ “تحرير الشام” قرب قرية أطمة (42 كم شمال مدينة إدلب)، حيث يقع الحاجزان على تلتين متقابلتين في المنطقة، علماً أنّ “الهيئة” سيطرت عليه دون اشتباكات.
واستقدمت “تحرير الشام” تعزيزات إلى المنطقة إضافة لحشد القوات في منطقة جبل صلوة، تزامنا مع أنباء أخرى تفيد باستنفار الحواجز التابعة لكل من “فيلق الشام” و”حركة نور الدين الزنكي” في المنطقة، دون أن يتسنى لنا التأكد من دقة هذه الأنباء.
وسيطرت القوات التركية مع مجموعات سوريا تابعة لها كانت تقاتل سابقا تحت راية الجيش السوري الحر على منطقة عفرين بـعملية عسكرية بدأت يوم 21 كانون الثاني الماضي.