يواصل أبناء مدينة الباب تنظيم التظاهرات الأسبوعية للمطالبة بتعويضهم عن منازلهم في جبل ( الشيخ عقيل ) المطل على المدينة، والتي سبق وأن هُدِّمت أجزاء كبيرة منه وبُنِيت مكانها قاعدة عسكرية “تركية”.
ويقول أحد أهالي الجبل “محمد علي” …”المئات من أبناء مدينة “الباب” تظاهروا اليوم مجددا ، وحاولوا التوجه إلى القاعدة العسكرية “التركية” في جبل “الشيخ عقيل”، ونحن سنواصل مطالبتهم بالسماح لنا بالعودة إلى منازلنا الكائنة في محيط القاعدة، حيث جرى هدم بعضهم وتحويل أخرى لمكان مبيت للجنود الأتراك.
وأضاف “رفع المتظاهرون خلال اعتصامهم أمام القاعدة العسكرية (التركية) لافتات كُتِب عليها عبارات تتهم الجيش (التركي) بالاستيلاء على جبل (الشيخ عقيل) وهدم منازل المدنيين فيه وعدم السماح لأصحاب المنازل المتبقية في محيط القاعدة بالرجوع إليها والاقتراب من الجبل أو حتى أخذ ونقل ما تحويه تلك المنازل من أثاث”، كما طالب المتضررون من الأهالي في الوقت نفسه “بتعويضهم مالياً”.
ومنذ دخول الجيش “التركي” إلى مدينة “الباب” قام بإنشاء قاعدة عسكرية له في قمة جبل “الشيخ عقيل”، حيث أُجبِر الأهالي الذين يقطنون ضمن القاعدة على الخروج من منازلهم السكنية التي تعرضت بمعظمها إلى التجريف والهدم.
-------------------------------
أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com
ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات