اغتيال الشيخ هايس بعد دقائق من خروجه لقاء مصالحة يحسم مسألة بقاء الميليشيات المسلحة في حارة الطي

شكل اغتيال الشيخ هايس الجريان الحسن، وهو أحد وجهاء عشائر بني سبعة، نقطة محورية في التصعيد الحاصل منذ اسبوع في مدينة القامشلي بين قوات الأمن الداخلي وميليشيات الدفاع الوطني التي كانت تسيطر حتى وقت قريب على أجزاء واسعة من حارة الطي في مدينة القامشلي.
هايس الجريان الحسن من مواليد 1966 قرية شرموخ كبير التابعة لناحية تل حميس في القامشلي ، وهو من مواليد 1966 ، وهو أحد وجهاء عشائر بني سبعة في منطقة جنوب قامشلو، حظي بمكانة اجتماعية لافتة لدى أهالي ومكونات المنطقة، وله دور بارز ضمن عشيرته.
وكان ابنه الأكبر لورانس عضوا بصفوف وحدات حماية الشعب استشهد في 6 تشرين الأول 2014، في معارك ضد داعش.
وتشهد مدينة قامشلو اشتباكات بين قوى الأمن الداخلي وميليشيات الدفاع الوطني منذ ليل 20 نيسان الجاري، بعد استهداف الأخيرة أحد حواجز قوى الأمن الداخلي قرب دوار الوحدة واستشهاد أحد أعضاء القوى.
وبعد اشتباكات عنيفة خلال أربعة أيام، تدخل وجهاء العشائر العربية لحقن الدماء وإقناع مرتزقة الدفاع الوطني بالكف عن الهجوم على قوى الأمن الداخلي، وكُلّف الشهيد هايس الجريان بمهمة التوسط بين الطرفين.
وبعد خروجه من الاجتماع المنسّق بين قوى الأمن الداخلي والعشائر لوقف إطلاق النار، في الـ 23 من نيسان الجاري، استهدفه قناص الدفاع الوطني عندما كان أمام منزله الكائن شمال شرق المشفى الوطني في مدينة قامشلو، ما أدى إلى استشهاده.
ودفع اغتياله من قبل الدفاع الوطني وهو واحد من أعضاء لجنة المصالحة لاتخاذ قرار من قبل قوى الأمن الداخلي بحسم مسألة بقاء هذه الميليشيات في المنطقة .

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك