للاطلاع على القائمة : هنا
لتحميل القائمة : هنا
رغم أنّ الأمم المتحدة والأمين العام أنطونيو غوتيريس شددوا مرارا إلى جانب قادة الدول الأوربية والولايات المتحدة على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية والمرتزقة ليبيا كجزء أساسي لدعم عملية السلام والاستقرار ، إلا أنّ تقريرا إعلاميا يكشف أنّ كل هذه الدعوات لا تنفذ بأي حال .
بحسب وثائق وبيانات حديثة فإنّ 11609 مرتزقا سوريا مازالوا في ليبيا بدعم من حكومة أنقرة ، ويأتي التقرير بالتزامن مع تصويت لمجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يحث جميع القوات الأجنبية والمرتزقة على مغادرة ليبيا ويفوض فريقاً صغيراً من الأمم المتحدة لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر /تشرين أول الماضي، والذي أمر بمغادرتها.
وفي رسالة مؤرخة 7 أبريل/نيسان، والتي اطلعت عليها أسوشيتدبرس، اقترح الأمين العام للأمم المتحدة “عدداً أقصى أولياً من 60 مراقباً” من أجل “نشر تدريجي” لعنصر مراقبة وقف إطلاق النار الذي سيكون جزءاً من البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا المعروفة باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
التقرير يكشف أنّ تركيا أعادت 1226 مرتزقا فقط من أصل 12835 من الذين تم إرسالهم من سوريا وهم من عناصر ما يسمى ب ” الجيش الوطني السوري” وكانوا سابقا يقاتلون حكومة الرئيس السوري بشار الأسد باسم ” الجيش الحر”، فيما بلغ العدد الكلي 25 الفا.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها، أعادت الدولة التركية بعض من هؤلاء المرتزقة في ليبيا إلى سوريا لتبين أنّها ‘تتصرف وفقاً لاتفاقية انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا’، لكن مازال 11609 مرتزقا سوريا من الموالين لتركيا (الجيش الوطني السوري) في ليبيا، وفق التوزيع:
– لواء السلطان مراد (1910 ) ، فرقة الحمزات ( 1810 ):
عبرت مجموعة مكونة من 40 مسلحاً من هذه فرقة الحمزة إلى تركيا عبر بوابة حوار كلس الحدودية في 25 تموز 2020 ، وتم إرسالها إلى ليبيا بعد 12 يوماً من التدريب في تركيا. كما تم إرسال مجموعة مكونة من 75 شخصاً إلى تركيا في 23 شباط 2021 وأيضاً تم إرسال مجموعة مكونة من 35 شخصاً إلى تركيا في 14 آذار 2021 من بوابة حوار كلس الحدودية، ومن هناك إلى ليبيا.
أرسل لواء سليمان شاه 1910 عضواً إلى ليبيا. حيث عبر 126 منهم في 26 شباط 2021، و90 منهم في 11 شباط 2021 إلى تركيا عبر بوابة حوار كلس الحدودية ومن هناك تم إرسالهم إلى ليبيا.
– لواء المعتصم بالله: تم نقل 150 عنصراً إلى تركيا بتاريخ 22 حزيران 2020، بعد أسبوع من التدريبات في معسكر كركخان، تم نقلهم إلى ليبيا. إضافة إلى ذلك، عاد البعض منهم بعد غارة جوية على قاعدة الوطنية الجوية الخاضعة لسيطرة تركيا. عبرت المجموعة إلى تركيا من بوابة حوار كلس الحدودية في 9 تموز 2020 ، ومن هناك إلى ليبيا.
– لواء صقور الشمال: تم إرسال 430 عنصراً إلى ليبيا. ومن بين هؤلاء، وصل 45 إلى تركيا في 17 تموز 2020 ، وتم إرسالهم إلى ليبيا بعد 10 أيام من خضوعهم للتدريب في معسكر كركخان.
– الفرقة التاسعة (9): 150 من أفرادها شاركوا في الحرب في ليبيا. تم نقل 50 منهم إلى تركيا بتاريخ 17 كانون الأول 2020 عبر بوابة حوار كلس الحدودية. بعد 10-13 يوماً من التدريب في معسكر كركخان، تم نقلهم إلى ليبيا.
– فيلق الماجد: 978 فرداً تم إرسالهم إلى ليبيا. وعبر 40 منهم إلى تركيا عبر بوابة حوار كلس الحدودية في 20 تموز 2020 ، وتم إرسالهم إلى ليبيا بعد التدريب مدة أسبوع. وفي 16 تموز 2020، عبرت مجموعة مكونة من 65 عنصرا منهم إلى تركيا عبر بوابة حوار كلس الحدودية، وتم إرسالهم كغيرهم من المجموعات أخرى إلى ليبيا بعد تلقيهم تدريبات في معسكر كركخان.
- فرقة المعتصم 1170، فيلق الرحمن 790 عنصر ، أحرار الشرقي 600 عنصر، جيش الإسلام 585 عنصر، لواء الوقاص 400 عنصر، لواء سمرقند 350 عنصر، فيلق الشام 365 عنصر، هيئة تحرير الشام 80عنصر، الفوج 113 عنصر، فرقة سليمان شاه 1200 عنصر.
ليبيا : فديو جديد ..المرتزقة السوريين الموالين لتركيا في عرض بطرابلس
تحركات هذه الجماعات خلال شهر تموز 2020:
تم إرسال 150 مرتزق من فرقة الحمزات، سليمان شاه، فرقة السلطان مراد، 150 مرتزق من لواء السلطان مراد، كتيبة الحمزة / كتائب سليمان، و150 مرتوق من لواء السلطان مراد، فرقة الحمزات، لواء فاتح سلطان محمد، لواء صقور الشمال، لواء سليمان شاه، 150 مرتزق من فرقة الحمزات، لواء سليمان شاه، و 120 مرتزق من لواء صقور الشمال، فرقة الحمزات، إلى ليبيا للقتال هناك على شكل مجموعات مختلطة.
في 24 شباط 2021 ، تم إرسال مجموعة مكونة من 150 مرتزق، وفي 9 شباط 2021، تم إرسال 60 مرتزقاً من فرقة الحمزات إلى ليبيا، لكن في الوقت نفسه اعيد عناصر من فرقة الحمزات الى سوريا عبر بوابة حوار كلس الحدودية، في 28 تموز 2020، تم نقل 400 مرتزق إلى تركيا عبر خط جندريسه، إلى تركيا ومن هناك الى ليبيا. وبدلاً من هؤلاء الـ400 من أعضاء عصابة لواء سليمان شاه، عادت مجموعة من 400 عضو من نفس المجموعة إلى سوريا.