تتفاقم معاناة النازحين/المهجرين من منطقة عفرين إلى مناطق الشبهاء بشكل مُطّرد يومياً، في ظل غياب اهتمام المنظمات الدولية ذات الشأن بالظروف الصعبة التي تعيشها العوائل المهجرة وبشكل خاص في مجال الرعاية الصحية وحماية المدنيين من مخلفات الحرب وباقي المجالات الأكثر حاجة إلى الاستجابة ومحاولة الحد منها.
حيث فقد طفل يبلغ من العمر 9 أعوام حياته، جراء انفجار لغم في شارع الفيل قرب كازية عيشه في مركز مدينة عفرين.
كما وأصيب الطفل “جمعة أمين” 12 عاماً، بجروح بليغة في يديه نتيجة انفجار لغم أرضي في قرية “تل شعير” في مناطق الشهباء، مما أدى إلى بتر أربعة أصابع من يده اليمنى وإصبع واحد من يده اليسرى.
وتنحدر عائلة الطفل من مدينة عفرين الذين نزحوا مؤخراً إلى مناطق الشهباء نتيجة الحرب التي شنّه الجيش التركي والفصائل المسلحة التابعة له، وبسبب عمليات القتل والاختطاف والتعذيب التي تقوم بها تلك الفصائل الموالية للقوات التركية.