وثّق مركز التوثيق، استشهاد طفل برصاص حرس الحدود التركي “الجندرما” كان يعمل في مزرعة ضمن الأراضي السورية بالقرب من الحدود التركية لكي يعين أهله.
الطفل يزن باكير برصاص الجيش التركي أثناء عمله في مزرعة العدنانية قرب مدينة دركوش غرب إدلب.
وبحسب توثيقات مركز التوثيق، ارتفع تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات “الجندرمة” منذ آذار 2011 إلى 482 شخصاً، حتى نهاية كانون الثاني يناير 2020 بينهم ( 92 طفلا دون سن 18 عاما، و62 امرأة ). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 576 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وفي 5 فبراير 2021 أطلق حرس الحدود التركي “الجندرما” الرّصاص على طفل سوري آخر كان يحاول اللجوء إلى الأراضي التركيّة هرباً من الوضع المعيشي المزري والصراع الدامي الذي تقوده الفصائل الموالية لتركيا، شمال سوريا ما أدى لمقتله على الفور.
الطفل قتل في منطقة ( حيلت ) التابعة لناحية ( حارم ) عند الحدود السوريّة مع لواء أسكندرون في ريف إدلب.