أطلق حرس الحدود التركي “الجندرما” الرّصاص على طفل سوري حاول اللجوء إلى الأراضي التركيّة هرباً من الوضع المعيشي المزري والصراع الدامي الذي تقوده الفصائل الموالية لتركيا، شمال سوريا ما أدى لمقتله على الفور.
الطفل قتل في منطقة ( حيلت ) التابعة لناحية ( حارم ) عند الحدود السوريّة مع لواء أسكندرون في ريف إدلب.
وارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 481 شخصاً، حتى نهاية كانون الثاني يناير 2020 بينهم ( 91 طفلا دون سن 18 عاما، و62 امرأة ). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 568 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.