اختطف عناصر من فصيل الحمزات، المدعوم تركياً، رجلاً وزوجته وطفليهما، من منزلهم في قرية كفردليه تحتاني بمدينة عفرين، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
وقالت مصادر في عفرين، إنّ عناصر من فصيل الحمزات، برفقة عناصر من جهاز الشرطة العسكرية، داهموا اليوم الجمعة، منزل الشاب روني خليل دادو في قرية كفردليه التابعة لناحية جندريس.
وأضاف، أنّ العناصر اختطفوا الشاب إلى جانب زوجته وطفليهما، بغرض الابتزاز المادي وتحصيل الفدية.
وأوضح، أنّ العائلة تم اقتيادها إلى المقر الأمني في مدينة عفرين، دون معرفة مصيرهم حتى الآن.
ويوم الخميس، أقدم عناصر من الفرقة ذاتها، على مداهمة وتفتيش منزل المواطن عدنان جمو بن مصطفى (50 عام)، وهو من أهالي قرية كفرشيلة التابعة لمدينة عفرين، ومقيم في حي المحمودية.
وتم اختطافه إلى جانب أفراد أسرته، بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة واقتيادهم إلى المقر الأمني، ثم تم تسليمهم للشرطة العسكرية في المدينة.
وأشارت مصادر، إلى أنّ مصير العائلة لايزال مجهولاً حتى الآن، على الرغم من مراجعة أقربائهم عدة مرات المقر العسكري، دون الحصول على أيّة معلومات.
وضمن انتهاكات هذا الفصيل، هددت عناصر من فرقة “الحمزات” مؤخراً، عائلة كردية في مدينة عفرين بخطف ابنتهم، بعد عدّة محاولات للزواج منها باءت بالرفض.
وذكرت مصادرنا، أنّ عنصر من الحمزات مارس مع زملائه شتى أنواع الضغط للقبول بالزواج، مع استمرار العائلة بالرفض، حيث تم استدعاء والد الفتاة إلى مقر الفصيل ووجهوا إليه اتهامات عدّة، وعملوا على تهديده وترهيبه قبل الإفراج عنه.
كما قطع عناصر فرقة الحمزة نحو 360 شجرة زيتون على دفعات، تعود ملكيتها للعائلة.
ومع إصرار العائلة على رفض العنصر، هددهم بخطف الفتاة، ما أجبر العائلة على إخفاء ابنتهم وإرسالها إلى خارج عفرين.
