قتل لا اقل من ستة مسلحين تابعين لفصائل سوريا تقاتل تحت راية الجيش التركي في سلسلة هجمات نفذتها وحدات الشعب في منطقة عفرين. استهدفت مواقع عسكرية قريبة من مركز المدينة، حيث تنشر الفصائل العاملة مع القوات التركية فيها.
وشهدت مدينة عفرين مساء الاثنين اشتباكات عنيفة تزامنت مع سماع دوي انفجارات قوية جراء سلسلة عمليات نوعية مختلفة نفذتها وحدات حماية الشعب أدت لمقل وجرح عدد من المسلحين تزامنت مغ قصف مدفعي تركي وسط تحليق للطيران بدون أن تنفذ أية غارات.
واعلنت وحدات حماية الشعب في بيان أن مقاتليهم نفذو عدة عمليات ضد المسلحين، البيان اشار أنه تم استهداف الجبهة الشامية في تلة الإذاعة الواقعة في قرية خالطة في محيط مدينة عفرين،وقتلوا ستة مسلحين في اشتباكات مباشرة اضافة لتدمير مقرهم. بالاضافة الى نصب كمين لعربة عسكرية تقل عدد من المسلحين على طريق ترندة في محيط عفرين وتم تفجير عربتهم بعبوة ناسفة وقتل خلالها 5 مسلحين بينهم القائدالعسكري في الفرقة 23 “أحمد سمير برير”، و” ديبو إسماعيل “.
كما واعلنت الوحدات عن نصب مقاتليها لكمين استهدف عربة عسكرية على الطريق الواصل بين قريتي كوبلة وباصلة التابعتين لناحية شيراوا، ادى لمقتل 4 مسلحين.
واعترفت الفصائل بمقتل عدد كبير من مسلحيها في الاشتباكات التي جرت أمس على أنه اختراق أمني، ونشر مقطع صوتي لأحد قادتهم ويدعى /أبو حسين يطالب فيه قادة الفصائل والمسلحين بالبدأ بحملة لاعتقال وتهجير كل سكان عفرين، الذين تترواح اعمارهم بين 15 و 50 سنة. مبررا ذلك أن اهاليهم ايضا تم تهجيرهم، ويجب الرد بتهجير كل الاكراد وتشريدهم. كما وطالب القيادي في المقطع الصوتي باعتقال كل الاكراد المنضمين لفصائل المعارضة المسلحة كذلك.