ريف حلب (الباب في 14 ديسمبر 2020)
شهدت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من تركيا توتر عسكري بين الشرطة العسكرية وفرقة الحمزة والجبهة الشامية، رافقها إطلاق رصاص كثيف قرب دوار السنتر في المدينة جراء قيام دورية مشتركة من الشرطة وفرقة الحمزة بتوقيف القيادي بالجبهة الشامية “أبو محمود شامية”.
فيما ردت (الجبهة الشامية) باعتقال مجموعة مؤلفة من 12 مسلحا من فرقة الحمزة، مع استقدام كل الفصيلين تعزيزات من مدينة بزاعة و قباسين.
وتشهد مدينة الباب فلتان أمني، واغتيالات، آخرها جرت في 12 ديسمبر حيث اغتال “مسلحون” مراسل قناة TRT التركية حسين خطاب الملقب بـ”كارة السفراني” في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا في ريف حلب الشرقي.
وأشارت مصادر محلية اليوم السبت، إنّ “مسلحين ملثمين على دراجة نارية أطلقوا النار على الناشط الإعلامي في أثناء إعداده لتقرير مصور في مدينة الباب في ريف حلب”.
وتابع المصدر: “حسين خطاب توفي على الفور بعد إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر، بينما لاذ الفاعلون بالفرار، دون معرفة هويتهم حتى الآن”.
وينحدر “حسين خطاب” من مدينة السفيرة.
وتأتي حادثة اغتياله ضمن حالة فلتان أمني تعيشها مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا حيث باتت حوادث الاغتيال تنفذ في وضح النهار.
وسبق أن تعرض “حسين خطاب” لعملية اغتيال منذ أشهر، واتهم حينها عبر حسابه في “فيس بوك” أشخاصاً، وقال إنّه قدم بلاغاً ضدهم لقيادة “الشرطة الوطنية” في مدينة قباسين قرب الباب في ريف حلب واشتكى إنّ الشرطة لم تستوجب أو تعتقل الجناة وقتها.
كما وتشهد عموم المناطق الخاضعة لتركيا شمال سوريا فوضى أمنية، حيث اندلعت اشتباكات أمس في ناحية جندريسه في ريف مدينة عفرين، بين جماعات مسلحة تدعمها تركيا، نتيجة خلاف على عدة منازل كانوا قد قاموا بالاستيلاء عليه وتهجير سكانها الأصليين ونهب وسرقة ممتلكاتهم، وأراضيهم.
وتأتي هذه الحادثة ضمن استمرار الخلافات على ما يسمونها ” الغنائم ” بين الفصائل الموالية المدعومة من تركيا شمال سوريا، وبشكل خاص في 3 مدن رئيسية (عفرين، رأس العين، تل أبيض) فضلا عن الانتهاكات التي يقول أهالي تلك المناطق الخاضعة للسيطرة التركية إنّها تتكرر بشكل شبه يومي، من سرقات وخطف واعتقالات.
وفي آخر جولات الخلاف هذه، وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر ينتمون لفصيل (نور الدين الزنكي) وجماعة مسلحة من (الغوطة الشرقية) بقيادة فراس بيطار في ناحية جنديرسه غرب مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، نتيجة خلاف على منازل في الناحية، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 14 آخرين.
هذا وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، انتهاكات متواصلة ومستمرة بالإضافة إلى تضييق الخناق على ما تبقى من الأهالي من السكان أو النازحين لتلك المناطق، وسط تكتم تركي عن تلك الانتهاكات التي تجري تحت أعين واشرف أجهزتها الأمنية، والعسكرية.
وتوقف الاشتباكات التي اندلعت منذ صباح اليوم في ناحية جندريسه بريف مدينة عفرين، بين جماعات مسلحة تدعمها تركيا.
وكانت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة قد وقعت بين مسلحين موالين لتركيا في ناحية جنديرسه غرب مدينة عفرين، نتيجة خلاف على عدة منازل كانوا قد قاموا بالاستيلاء عليه وتهجير سكانها الأصليين ونهب وسرقة ممتلكاتهم، وأراضيهم.
وتأتي هذه الحادثة ضمن استمرار الخلافات على ما يسمونها ” الغنائم ” بين الفصائل الموالية المدعومة من تركيا شمال سوريا، وبشكل خاص في 3 مدن رئيسية (عفرين، رأس العين، تل أبيض) فضلا عن الانتهاكات التي يقول أهالي تلك المناطق الخاضعة للسيطرة التركية إنّها تتكرر بشكل شبه يومي، من سرقات وخطف واعتقالات.
وفي آخر جولات الخلاف هذه، وقعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين عناصر ينتمون لفصيل (نور الدين الزنكي) وجماعة مسلحة من (الغوطة الشرقية) بقيادة فراس بيطار في ناحية جنديرسه غرب مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، نتيجة خلاف على منازل في الناحية، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وإصابة 14 آخرين.
هذا وتشهد المناطق الخاضعة لنفوذ القوات التركية والفصائل المسلحة الموالية لها، انتهاكات متواصلة ومستمرة بالإضافة إلى تضييق الخناق على ما تبقى من الأهالي من السكان أو النازحين لتلك المناطق، وسط تكتم تركي عن تلك الانتهاكات التي تجري تحت أعين واشرف أجهزتها الأمنية، والعسكرية.