ريف حلب ( عفرين ) :
قتل أحد قادة الجيش الوطني الموالي لتركيا أثناء انفجار عبوة ناسفة موضوعة في سيارته وسط بلدة جندريسه في عفرين بريف حلب وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين لم نتمكن من تحديد هويتهم بسبب التعتيم الاعلامي الذي تم فرضه من قبل قوات الجيش التركي والمخابرات التي قامت بتطويق المنطقة وقطع الاتصالات.
الانفجار تبعه تجدد الاشتباكات المسلحة بين عناصر من جماعتين ضمن ميليشيات ( الجبهة الشامية ) قرب دوار كاوا في عفريت استخدمت فيها السلاح الثقيل وأدى لمقتل امرأة من مهجري دير الزور وإصابة ثلاث أطفال واحد منهم حالته حرجة. كما وتمددت المواجهات لمناطق سيطرة ميليشيات ( جيش الشرقية) التي شاركت عناصرها في القتال الذي تسبب في حالة من الهلع لدى السكان حيث سقطتت قذائف ورصاصات على وداخل منازلهم.
وتزامنت هذه الحوادث مع تواجد قادة من تنظيم القاعدة في عفرين بحماية تركية وهما السعوديان، عبد الله المحيسني، ومصلح العلياني، الذان احتمعا مع قادة الجيش الوطني في مقر فيلق الشام.