إدلب : اغتيل القائد العام لقطاع إدلب الشمالي في ميليشيات “فيلق الشام”، محمد الطالب الملقب بـ”أبو عبدو الأخي”، بعد استهدف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الشمالي، الاثنين 23 من تشرين الثاني.
وسبق أن تعرض “الأخي” لعدة محاولات اغتيال، بحسب مصادر محلية، ولم تعلن أيّة جهة مسؤوليته عن اغتياله.
وينضوي “فيلق الشام” ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، ويعتبر أحد أكثر الفصائل العسكرية قرباً من تركيا، وكان يرافق الأرتال التركية والدوريات في إدلب.
كما تجمع غرفة عمليات “الفتح المبين” كلًا من “الجبهة الوطنية” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.
وكان محمد طالب، وهو من مواليد 1974 وينحدر من كفر تخاريم، من أوائل مؤسسي كتائب “الجيش الحر” في محافظة إدلب، وشكل “لواء هنانو” الذي شارك في عمليات السيطرة على عدة مناطق بريف إدلب، أبرزها السيطرة على “كتيبة الدويلة”.
وشارك اللواء، بقيادة “الأخي”، في معارك السيطرة على معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، ومعارك السيطرة على ريف إدلب الشمالي والغربي، خاصة مدينة حارم وبلدة دركوش، وعلى مدينة حلب وأريافها، ومعارك جبال الساحل السوري وجسر الشغور جنوب غربي إدلب.
انضم “لواء هنانو” أواخر 2013 إلى “هيئة حماية المدنيين”، وشارك في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حلب، ومعارك عمليات “درع الفرات” إلى جانب الجيش التركي.
ويعتبر “الأخي” مؤسسًا وعضو مجلس قيادة في “فيلق الشام” في آذار 2014، وشغل منصب القائد العام لقطاع إدلب الشمالي في “الفيلق”.
وخسر القيادي عدداً من عناصره الذين رافقوه منذ انضمام “لواء هنانو” إلى “الفيلق” بقصف روسي استهدف كتيبة “الدويلة” شمال غربي محافظة إدلب، في 26 من تشرين الأول الماضي، ما أدى إلى مقتل وجرح عشرات من عناصر “الفيلق”.
وتضرب المناطق الخاضعة لتركيا شمال سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.
عمليات الاغتيال خلال الشهر الأخير:
-اغتيال مجموعة من الفرقة الساحلية التابعة للجبهة الوطنية منهم دياب أبو عبدو وباسل خالد حمام
-اغتيال قائد جيش الصقور يوسف الشيخ أبو حسين في جبل الزاوية
-اغتيال علاء العمر القيادي في احرار الشام لواء العباس في عين الباردة
●اغتيال القيادي في فيلق الشام محمد مصطفى الطاهر أبو خنجور في تلعادة.