شمال سوريا: تواصل القوات المسلحة التركية، وفصائل المعارضة السورية المسلحة استهداف القرى، والمدن، والبلدات القريبة من خطوط التماس في ريف الحسكة، والرقة، وفي ريف حلب. وهي المناطق الفاصلة بين سيطرة ميليشيات ( الجيش الوطني السوري ) و ( قوات سوريا الديمقراطية ).
القصف المتواصل، التي يستهدف قرى آهلة بالسكان، لسقوط العديد من الضحايا، كما ودفع بالكثير من الأهالي إلى النزوح لمناطق داخلية أكثر أمنا، لكن القذائف طالتهم كذلك. كما ويتسبب القصف في دمار للمنازل، والثروة الحيوانية، وعدم قدرة الفلاحين على زراعة، أو حصاد أراضيهم، كما يؤكد المزارع ( عبد اللطيف المحمد ) الذي تقع مساحة من أراضيه شمالي بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمال.
في إحصائية لعدد مرات استهداف القرى، والبلدات منذ بداية أكتوبر 2020 وحتى 1 نوفمبر 2020 كانت كالتالي:
ريف الحسكة ( 18 مرة )، ريف الرقة ( 20 مرة )، ريف حلب ( منبج، الشهباء، ريف الباب ) 27 مرة، وقال المواطن ( محمد الأحمد ) الذي يسكن قرية قرط ويران بريف الباب إنّهم تمكنوا من إحصاء سقوط 158 قذيفة مدفعية وصاروخية، مصدرها القواعد التركية في قريتي الشيخ الناصر وجب البرازي، بريف حلب. كما وكشف أنّ القصف يستهدف عدة قرى ومنها ( قرط ويران، كاوكلي، كور هيوك، وريدة، جبل الصيادة ) وميسرة بالقرب من بلدة العريمة، التي تتركز فيها أكبر القواعد الروسية في الريف الشرقي للباب المحتلة.