القوات التركية تواصل الانسحاب من نقاط جديدة في شمال سوريا
تواصل القوات التركية الانسحاب من نقاط المراقبة في شمال غرب سوريا، حيث رصدت مصادر محلية تحركات وقوافل تحمل معدات عسكرية وهي تغادر النقطة التركية في قرية “شيرمغار” في ريف حماة الغربي باتجاه إدلب.
وكانت تركيا قد أخلت نقطة المراقبة التركية التاسعة في مورك بشكل كامل، وتمّ رفع علم النظام السوري فيها، وذلك بعد أكثر من 10 أيام من البدء بتفكيكها.
وكانت القوات التركية، قد أنشأت النقطة المذكورة في 7 أبريل 2018، وتُعدّ نقطة مورك أكبر النقاط العسكرية التركية في منطقة وقف التصعيد.
وقامت القوات التركية بتفريغ النقطة من الداخل من جميع معداتها العسكرية واللوجستية، فيما تبقى بعض الأجزاء في الجدار الخارجي، كما خربت أرض النقطة ودمرت البناء وأجزاء كبيرة منها.
وكشفت مصادر أنّ انسحاب القوات التركية سيتواصل من بقية النقاط بالإضافة إلى ( مورك، وشيرمغار) وهي : الصرمان، وتل الطوقان، وترنبة، ومرديخ، ومعر حطاط، ونقطة أخرى تقع شرق سراقب، أي داخل المناطق التي تمكنت الحكومة السورية من استعادتها.
وبموجب اتفاق أبرمتها مع روسيا في سبتمبر 2018 في سوتشي، تنشر تركيا 12 نقطة مراقبة في محافظة إدلب ومحيطها، طوقت قوات الجيش السوري عدداً منها خلال هجومين شنتهما ضد الفصائل الجهادية والمقاتلة الموالية لتركيا في المنطقة.
ويسري منذ السادس من مارس 2020 وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل، وأعقب الهجوم الذي دفع بنحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حدّ كبير، رغم الخروقات المتكررة.