يكشف التقرير الصادر عن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا @vdcnsy عن شهر تشرين الأول أكتوبر 2020 تزايد معدلات العنف والجريمة وحوادث الاقتتال بين الفصائل، وحدوث المزيد من الانفجارات ضمن مناطق تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا، كما وشكل الهجوم التركي على المناطق التي كانت تصنف “مستقرة، آمنة” شرق الفرات، واحتلال مدينتي رأسن العين سري كاني، وتل أبيض كري سبي وما نتج عنه من مآسي إنسانية بنزوح 375 ألف من سكانها، إضافة لانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم التعذيب والاعتقالات والإعدامات الميدانية والاستيلاء على العقارات والملكيات والقصف العشوائي واستخدام أسلحة محرمة دوليا إضافة إلى تنفيذ عمليات إعدام ميدانية، واستهداف الطواقم الطبية والصحفيين ساهم في تفاقم الأوضاع ودخول المنطقة برمتها في فوضى وتوجه الأمور نحو الفلتان الأمني، وعودة التفجيرات، وحوادث الاغتيال.
القوات التركية والميليشيات السورية التي تدعمها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات، حيث رصد مقتل وإصابة 7325 شخصا / القتلى 2200 شخص / فيما وصل عدد المعتقلين إلى 6890 شخص منذ بداية التوغل التركي في شمال سوريا، أفرج عن قرابة 4080 منهم، فيما مازال مصير البقية مجهولا.
مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا Vdc-Nsy” وثق خلال شهر تشرين الأول أكتوبر 2020 كل من الانتهاكات التالية:
مناطق غرب الفرات درع الفرات، غصن الزيتون:
-مقتل (20) شخص مدني (مواطن، مستوطن) بينهم 4 أطفال، وقتل منهم نتيجة التعذيب 2 شخص.
-حوادث الانفجارات ألغام، مفخخات… بلغت 8.
-الاعتقالات (127) شخص تضمنت تعرض (20) أشخاص للتعذيب
-المطالبات بفدية، والاختطاف 30.
-الإصابات بجروح (28 بينهم 8 أطفال) نتيجة القصف أو مداهمة المنازل أو شظايا المتفجرات أو التفجيرات أو نتيجة تعرضهم للضرب من قبل المسلحين.
-قصف “الجوي” ….″ غارة جوية…”المدفعي، الهاون”…: 9 حالة قصف للقرى الآهلة بالسكان، خلفت 8 جرحى من المدنيين.
-الاقتتال بين الفصائل: توثيق 8 حالة اقتتال داخلي بين الفصائل المسلحة داخل المدن.
-إصابات وقتلى الحدود: القتلى 2 والإصابات 8 حالات.
مناطق الشرق الفرات نبع السلام، قسد، الحكومة السورية:
تحديث آخر أرقام، إحصائيات الضحايا نتيجة الهجمات التركية المستمرة منذ 9 تشرين الأول 2019 حتى 31 تشرين الأول أكتوبر 2020:
عدد الشهداء المدنيين بفعل الهجوم التركي وصل إلى 650 مدنيا، بينهم 72 طفلا، و60 امرأة، وعدد الجرحى 3201 بينهم 211 طفلا، و196 امرأة. قتل تحت التعذيب أو نتيجة ظروف الاعتقال السيئة 45 شخص.
-الاعتقالات طالت (650) شخصا تضمنت تعرض (117) شخص للتعذيب، ومطالبة ذوي 122 آخرين بالفدية.
-عدد أسرى قوات سوريا الديمقراطية لدى الجيش التركي 73 مقاتل، بينهم 6 مقاتلات.
-عدد المدارس المدمرة بفعل القصف التركي، وقصف الجماعات المسلحة الموالية لها بلغ 21 مدرسة، وتعطلت 810 مدرسة، فيما حرم 86 ألف طالب وطالبة من التعليم.
-عدد المشافي، والنقاط الطبية المدمرة، والتي تعرضت للقصف بلغت 23 نقطة طبية، وتم إصابة 7 أشخاص العاملين في المجال الطبي؛ وقتل 5 منهم 3 أعدموا ميدانيا من قبل فصائل الجيش الوطني.
-تسبب الهجوم التركي في إصابة 207 شخص بإعاقات جسدية، منهم 49 مدني، و 159 من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، كما وأصيب 73 آخرين بإعاقات جسدية في التفجيرات التي حدثت في منطقتي تل أبيض ورأس العين عقب الهجوم التركي، حيث ظلت المدينة في مأمن من التفجيرات طيلة فترة حكم “الإدارة الذاتية”. كما وأصيب 111 شخصا بإعاقات نتيجة الألغام الغير متفجرة. وبين تلك الحالات هناك 42 طفلا، و39 امرأة.
-لقي 4 صحفيين مصرعهم وأصيب 13 بجروح، كما اغتالت القوات التركية والدي صحفي؛ وقامت الفصائل المدعومة منها بالاستيلاء على منزله ومنزل / 8 / صحفيين آخرين في بلدتي تل أبيض ورأس العين.
التوثيق الإجمالي للانتهاكات من شهر شباط 2018، حتى نهاية شهر تشرين الأول أكتوبر 2020:
-مقتل (2231) مدني (مواطن، مستوطن)، وقتل منهم تحت التعذيب 131 شخص.
-الاعتقالات طالت (7027) شخص، وتم توثيق تعرض (1016) شخص للتعذيب، تم الإفراج عن قرابة 4090 منهم، فيما مصير بقية المعتقلين مازال مجهولا.
-المطالبات بفدية، والاختطاف: 1084 شخص.
-ارتفع عدد اللاجئين السوريين الذين قتلوا برصاص الجنود الأتراك إلى 470 شخصاً، حتى نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2020 بينهم (89 طفلا دون سن 18 عاما، و59 امرأة). كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 523 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
-المرافق العامة: تحويل (109) مدرسة ومركز تعليمي وخدمي إلى مقرات عسكرية.