يشتكي أهالي مدينة جرابلس (100 كم شمال شرق مدينة حلب) شمال سوريا، من رداءة نوعية مادة الخبز وارتفاع ثمنها في ظل غياب الرقابة على إنتاجه.
وقال مسؤول الفرن التابع للمجلس المحلي عيسى أبو إبراهيم في تصريح، إن سبب رداءة الخبز يعود لسوء نوعية الطحين المستخرج من مادتي الرز والحمص الذي تقدمه لهم منظمة “أفاد” التركية.
ولفت “عيسى” إلى نفاذ الطحين من فرن المجلس المحلي قبل نحو أسبوع الأمر الذي دعا الأهالي إلى شراء الخبز من قبل الأفران الخاصة التي تبيعه بسعر أعلى، حيث يبيع فرن المجلس الخبز بنحو مئة ليرة، بينما تبيعه الأفران الخاصة بمئتين.
وأوضح “عيسى” أن مسؤولية رقابة عمل الأفران تترتب على الضابطة التابعة للمجلس المحلي وهي “مقصرة في عملها”، عازيا ذلك بأن الأخيرة تعمل ليلا ما يعيق تنفيذ جولات المراقبة في ظل وضع أمني صعب.
وتعتمد أفران في مدن وبلدات وقرى محافظة حلب الخارجة عن سيطرة النظام، على الطحين المدعوم والمجاني المقدم من منظمات إغاثية وخيرية، وسط ارتفاع وانخفاض سعر ربطة الخبز تبعاً للدعم المقدم.