تمكنت قوى الأمنية في مدينة اسطنبول التركية من اعتقال عصابة خطف أطفال عدد أفرادها (24 شخصا)، كانوا يحتجزون (68 طفلا ) سوريا يستخدمونهم للتسول، ومختلف الأعمال بغية كسب المال.
وكشفت التحقيقات الأولية بحسب مصادر أنّ العصابة على صلة بأفراد وقيادات من الجيش الوطني السوري في مدن الباب واعزاز وعفرين وجرابلس بريف حلب وإدلب، وهي خاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا. حيث يجري خطف و تجنيد الأطفال من المخيمات في تركيا وفي شمال سوريا، ويتم نقلهم عبر المعابر بالتنسيق مع مسؤوليها (الجيش الوطني، الحكومة السورية المؤقتة ) ليتم تشغيلهم في مختلف الأعمال بداية، ثم تجنيدهم.
وكشفت المصادر أنّ العصابة كانت تخطط لنقل عدد من الأطفال الى ألمانيا، وأوربا بطرق التهريب كخلايا نائمة بغية تنفيذ هجمات.
العصابة المجرمة التي ألقي القبض عليها قبل أيام في استانبول وعددهم 24 مجرما وبحوزتهم 68 طفلا سوريا يستخدمونهم للشحاذة، تبين أنهم يخطفون الأطفال من الشمال السوري ويمررونهم تهريب لتركيا، وأنهم كانوا على وشك تهريب أعداد كبيرة منهم لألمانيا لغايات أكثر إجرامية، وتم تحرير الأطفال جميعا
— عادل حنيف داود (@davut1374) October 10, 2020
بتاريخ 24 شباط ألقت الشرطة التركية القبض على عصابة خطفت طفلين سوريين من أمام منزلهما في إسطنبول وطالبت بفدية قدرها 500 ألف دولار للإفراج عنهما. الخاطفون انتظرا الطفلين (10-12 عامًا) أثناء خروجهما من درس تعلم اللغة التركية في منطقة زيتون بورنو، ووضعوهما في سيارة من دون لوحات. ثم قام الخاطفون بإرسال فيديو للأطفال وهم يطلبون الفدية.
وعثرت الشرطة على الطفلين مع ثلاثة مشتبه بهم وتم نقلهم إلى مراكز الشرطة وسلم الأطفال إلى ذويهم.
وقد تم إيجاد 104 آلاف طفل بعد خطفهم في عموم تركيا بين عامي 2008-2016، حسبما صرحت هيئة الإحصاء التركية (TÜİK).