تركيا: رفضت أحدى رياض الأطفال التي تشرف عليها وتديرها ( الحكومة السورية المؤقتة ) التابعة للائتلاف السوري قبول طفلة وذلك لأنّ أسمها ( كردي ) وهو رنكين.
وقال والد الطفلة إنّ مسؤولوا روضة ( البراعم ) في مدينة أورفا اشترطوا أن يتم تعريب أسم ابنته إلى ( ألوان ) أو فلا مكان لها في الروضة. وألوان هي الترجمة الحرفية للاسم الكردي ( رنكين).
من جهته استنكر القيادي في صفوف حزب يكتي الكردي السوري مصطفى بكر هذا التصرف “العنصري” ووصفه ب “المقيت”، واعتبر أنّ تصرفات المعارضة السورية الموالية لتركيا لا تختلف عن تصرفات “النظام السوري” التي مارسها ضد الكرد، وبقية الشعوب السورية، من تعريب واضطهاد. لا بل واعتبر أنّ المعارضة ( الموالية لتركيا ) تجاوزت النظام في ذلك بأشواط.
قبل أيام أخذت ابنتي / رنكين / البالغة خمس سنوات، إلى روضة / البراعم/ ألتي تشرف عليها وتديرها ما تسمى بحكومة الائتلاف ( الوطنية ) ؛ فأبوا أن يقبلوها بذاك الاسم ( الأعجمي ) ! .
لتسهيل الأمر … ، اقترحوا علي أن يسجلوها باسم / ألوان / وإلا …. فلا ! ؟ .