في مثل هذا اليوم قبل عام قامت فصائل الجيش الوطني السوري الموالية والمدعومة من تركيا بإعدام 3 أشخاص من الطاقم الطبي بينهم ممرضتان في منطقة سلوك بريف مدينة تل أبيض، بتاريخ 13 اكتوبر 2019 وثم تم رمي جثثهم في مجاري الصرف الصحي وهم ( ميديا بوزان، هافين خليل الابراهيم، سائق سيارة الإسعاف محمد بوزان سيدي).
On this day, one year ago, Turkish-backed "National Army" militants have field-executed three medical staff of the local Red Crescent in Suluk area in the countryside of Tel Abyad. Their bodies were then thrown into the town drainage system. pic.twitter.com/sCAaXGm7sZ
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) October 14, 2020
والأفراد الثلاثة كانوا في سيارة الإسعاف متجهين للقرى الجنوبية التي تعرضت للقصف التركي لإسعاف المدنيين المصابين، حيث تم خطفهم من قبل مجموعة مسلحة تنتمي إلى فصيل “أحرار الشرقية” بقيادة أبو حاتم شقرا، وقامت مجموعة يقودهم (مؤمل عيسى الحميد) \ الذي تدرج بين فصائل “احرار الشام، جبهة النصرة، أحرار الشرقية” حيث تم إنزالهم من سيارة الاسعاف وقتلهم ثم الاتصال عبر هواتفهم بعوائلهم، وإرسال صور اعدامهم بعد تصوير ذلك.
كما وقاموا بإرسال فيديو تمثيل بجثثهم إلى ذويهم عبر هواتفهم، وتوعدوا بالوصول إليهم وقتلهم أيضا
These bodies are for two NGO @HeyvaKurd paramedics and the third that did not appear is for a young man accompanied by who was the driver of the car. They were executed on October 12 after being withdrawn from an ambulance near the town of Sluk, east of Tall Abyad.@AzadiRojava pic.twitter.com/5OVosflafi
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) November 18, 2019
مازال المجرمون الذين قاموا بالجريمة يتجولون بحرية بين تركيا ومنطقة تل أبيض السورية الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة وتم تهجير ثلي سكانها والاستيلاء على منازلهم وأملاكهم وعقاراتهم وأراضيهم، لكن هنالك مساعي جارية وعملية جمع الأدلة لملاحقة المتورطين في هذه الجريمة وبقية الجرائم.
في مثل هذا اليوم قبل عام قامت فصائل الجيش الوطني السوري الموالية والمدعومة من تركيا بإعدام 3 من الطاقم الطبي بينهم ممرضتان ميدانيا في منطقة سلوك بريف تل أبيض،بتاريخ 12اكتوبر وثم تم رمي جثثهم بالصرف الصحي وهم (ميديا بوزان،هافين خليل الابراهيم،سائق سيارة الإسعاف محمد بوزان سيدي) https://t.co/IH7kBuMPRk pic.twitter.com/AP77b6lLGq
— مركز توثيق الانتهاكات (@vdcnsyria) October 14, 2020