رحبت الولايات المتحدة بالتقرير الأخير للجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصراع السوري. حيث أكدت اللجنة مجدداً وجود المزيد من الأدلة المعقولة التي تشير بأنّ تركيا والجماعات السورية الموالية لها يواصلون ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وأعمال قد ترقى إلى جرائم حرب في سوريا.
وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية ” وجدت اللجنة أنّ هناك أسباباً معقولة تحمل على الاعتقاد بأنّ جرائم الحرب قد ارتكبت على أيدي أعضاء مجموعات أخرى…في إشارة الى الجماعات المدعومة من تركيا” أضاف البيان “أنّ الولايات المتحدة تدين انتهاكات لحقوق الإنسان أو للقانون الدولي من قبل أيّة مجموعة، وتحث الجهات الفاعلة على الأرض على اتخاذ خطوات إيجابية لوضع حد لهذه الممارسات”.
وأكد دعم الولايات المتحدة جميع الدول الأعضاء لمواصلة السعي إلى المساءلة بالتعاون الوثيق مع الآلية الدولية المحايدة والمستقلة.