عملية تبادل جديدة…”الجيش الوطني” يطلق سراح امرأة “مختطفة” مقابل الإفراج عن مسلح من “الجبهة الشامية”

نفذت فصائل من “الجيش الوطني السوري” الموالية لتركيا الأحد 12 تموز 2020، عملية تبادل أسرى مع “الجيش السوري” في نقطة قرب قرية مرعناز (40 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا.

وشملت العملية إفراج “الجيش السوري” عن أحد مسلحي “الجبهة الشامية” تم أسره أثناء العمليات العسكرية في عفرين في آب 2015، يدعى “شعبان عبدالباسط عثمان”، مقابل إطلاق الفصيل سراح امرأة كانت قد اختطفت في حزيران 2018.

وسبق عملية التبادل الحالية عدة عمليات منها عملية جرت بتاريخ 22 أيار 2020، سلم بموجبها 3 من مقاتلي الجيش الوطني السوري، مقابل إفراج تنظيم حراس الدين وهو فرع لتنظيم القاعدة في سوريا عن امرأتين وثلاثة أطفال، كما أجرت “الجبهة الوطنية للتحرير” الموالية لتركيا قبلها بأيام عملية تبادل شملت إفراج عن ثلاثة أسرى من “فيلق الشام” مقابل تسليمها شاب وفتاة متهمين بالتواصل مع “النظام: بالإضافة إلى جثتين لجنديين سوريين.

وسبق أن أجرت “الجبهة الوطنية للتحرير” الجمعة 21 شباط 2020، عملية تبادل قرب قرية الشيخ سليمان (18كم شمال غرب مدينة حلب)، وعمليات تبادل سابقة غرب وجنوب حلب برعاية روسية – تركية و بوساطة من منظمة “الهلال الأحمر” السوري، إضافة إلى عمليات تبادل أخرى بمحافظة إدلب.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك