اعتقلت “هيئة تحرير الشام”، الثلاثاء 23 حزيران 2020، “توقير شريف” الملقب بـ “أبو حسام البريطاني” العامل مع جماعة لايف أبديتس في بلدة أطمة الواقعة في شمال محافظة إدلب قرب الحدود التركية.
وتوقير شريف، هو إداري في جماعة تنسيقية الجهاد المقاتلة، ويدير مدارس أبناء الشام وجمعية اقرأ وعدة مشاريع أخرى بخلفية إسلامية متشددة.
هيئة تحرير الشام تعتقل "توقير شريف" الملقب بـ "أبو حسام البريطاني" يعمل مع جماعة لايف أبديتس في بلدة أطمة الواقعة في شمال محافظة إدلب قرب الحدود التركية.
وتوقير يغطي ايضا يدير مدارس أبناء الشام وجمعية اقرأ وعدة مشاريع أخرى بخلفية اسلامية متشددة. pic.twitter.com/jeCOarfkKk— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 23, 2020
ولاقى اعتقال توقير تنديدا واسعا، حيث بث الصحفي الأمريكي ” بلال عبد الكريم ” الذي يعيش منذ سنوات في إدلب، بعد أن كان مراسلا لعدد من وسائل الاعلام ومنها CNN رسالة ناشد عبرها الهيئة للإفراج عنه، ثم ما لبث أن نشر فيديو ثاني ينتقد الهيئة، ليم اعتقاله هو الآخر.
بعد ساعات من انتقاده هيئة تحرير الشام..عناصر من الهيئة يعتقلون الإعلامي الأمريكي بلال عبد الكريم. https://t.co/gZEAHo1PHh pic.twitter.com/UDrryqqD1t
— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 23, 2020
فرضت دائرة الإعلام في “حكومة الإنقاذ”، التابعة لهيئة “تحرير الشام”، قيوداً كذلك على حركة الإعلاميين في إدلب، منها الحصول على الموافقات من قبل دائرة الإعلام، أثناء التصوير في المؤسسات التابعة لحكومة” الإنقاذ” والأماكن والمواقع العسكرية. ومنعت الدائرة تسيير طائرات الـ “درون”، فوق المناطق السكنية وعلى خطوط الجبهات.
وتضمنت الشروط، أنّه يحق لمن يقدم رأيه وشهادته في التقارير الميدانية والعسكرية، طلب الاطلاع عليها قبل نشرها في الوكالات الإعلامية.
ويشتكي الصحفيين من تصاعد وتيرة الانتهاكات بحقهم في مناطق سيطرة الهيئة.