في حلقة جديدة من مسلسل هروب السجناء من سجون فصائل المعارضة السورية هرب ستة من السجناء المحتجزين في سجن تابع لـ “هيئة تحرير الشام” بمدينة إدلب شمالي سوريا، السبت، بينهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” وعنصر من تنظيم “جند الأقصى”.
السجن المركزي يضم جناحان واحد منهما يتبع للوزارة والأخر للمكتب الأمني التابع لـ”هيئة تحرير الشام” والذي هرب منه السجناء.
ويضم سجن إدلب المركزي 200 سجين متهمين بالسرقة وتعاطي المخدرات والقتل. وسبق أن استلمت”وزارة العدل” التابعة لحكومة الإنقاذ يوم 21 تشرين الثاني 2017، السجن المركزي في مدينة إدلب من “هيئة تحرير الشام”، خلال زيارة أجراها وزيري العدل والصحة ورئيس “الهيئة التأسيسية” للسجن.
وفي حوداث مشابهة نشرت الشرطة “الحرة” في مدينة عفرين بحلب في 13 تموز ورقة بأسماء ثمانية سجناء فروا من السجن،بينهم متهمين بجرائم قتل وتعاطي مخدرات واغتصاب ولواطة، وسرقات وجرائم قتل وطالبت بتعميم الصور والأسماء على الحواجز العسكرية المنتشرة بالمنطقة.
هروب السجناء من سجون المعارضة ليس الأول من نوعه، فسبق ان تمكن أكثر من 20 سجيناً من عناصر وقيادات داعش من الهروب من سجن لأحرار الشام في محافظة إدلب الشهر الفائت في عملية درامية تمكن فيها السجناء من أسر السجّان، كما وفر 15 اخرون قبل اسبوعين من سجن يديره فيلق الشام.
كما وهروب عدد من قيادات داعش من سجن تابع للمكتب الأمني لحركة أحرار الشام في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إضافة لتهريب سجناء ينتمون لداعش على أيدي هيئة تحرير الشام أبان هجومها على أحرار الشام في الشمال. كما هرب 35 عنصرا للتنظيم في الشهر ذاته من سجن “جبهة تحرير سوريا” في مدينة بنش بإدلب عبر فتحة تهوية.
نجاح عناصر وقيادات داعش وغيرهم في الهروب أكثر من مرة وفي أكثر من سجون الفصائل المعروفة بشدة الحراسة يربطه البعدد بدفع مبالغ طائلة تصل إلى 20 ألف دولار مقابل تهريب سجين واحد، ومعظم قادة تلك الفصائل لا يمكنهم رفض هكذا عرض مغري! فيتم اطلاق سراحهم عبر مشهد تمثيلي يسمى “هروب”.