فيديو أكثر وضوح يظهر النساء المختطفات بأحد سجون الجيش الوطني الموالي لتركيا (فرقة الحمزات) في عفرين يكشف اعتقال طفل رضيع مع أمه.
بتاريخ 28 أيار 2020 تم اقتحام السجن من قبل مسلحين من الغوطة الشرقية نتيجة خلافات.
النساء المختطفات مع الطفل مازالوا معتقلات في سجن تابع لجهاز الأمن العسكري.
فيديو اكثر وضوح يظهر النساء المختطفات باحد سجون الجيش الوطني الموالي لتركيا (فرقة الحمزات) في عفرين يكشف اعتقال طفل رضع مع امه
بتاريخ 28 ايار 2020 تم اقتحام السجن من قبل مسلحين من الغوطة الشرقية نتيجة خلافات
والنسوة المختطفات مع الطفل مازالو معتقلات في سجن لجهاز الامن العسكري. https://t.co/NxQLVcWbRG pic.twitter.com/AH4drY0mbO— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 1, 2020
فيديو اكثر وضوح يظهر النساء المختطفات باحد سجون الجيش الوطني الموالي لتركيا (فرقة الحمزات) في عفرين يكشف اعتقال طفل رضع مع امه
بتاريخ 28 ايار 2020 تم اقتحام السجن من قبل مسلحين من الغوطة الشرقية نتيجة خلافات
والنسوة المختطفات مع الطفل مازالو معتقلات في سجن لجهاز الامن العسكري. https://t.co/XTA0ZCQBIM pic.twitter.com/ITVhXfKRlm— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 1, 2020
يؤكد مركز توثيق الانتهاكات مجددا إنّ ما يجري يمثل انحدارا شديدا في القيم، حيث كانت مثل هذه الأمور تمثل خط أحمر قبل سيطرة القوات المسلحة التركية على منطقة عفرين، حتى في ظل وجود قوات الأمن السورية قبل 2011 ولكن انهارت هذه القيم وهذه الخطوط الحمراء وشهدنا حالات للقبض على الأطفال الرضع وإخفاء قسري مع أمهاتهم بطريقة تعد جريمة بكل المقاييس.
هذه الجرائم والممارسات تعد من قبيل “الانتقام وليس لها علاقة بالقانون وهي مخالف لاتفاقية القواعد النموذجية المتعلقة بالأمهات التي ترضع أولادها أثناء القبض عليهم”.
كما “يمثل الاختفاء القسري في القانون الدولي أخطر وأشد الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان لأنه موجه لأسرة المعتقل وذويه وللمجتمع لإرهابهم”.
والفيديو دليل دامغ لا شك فيه و”نحن أمام صورة جديدة من الانتهاكات منذ آذار 2018 دون محاسبة لأي شخص أو جماعة ارتكبت وترتكب جرائم يومية تغفل عنها الأمم المتحدة ومؤسساتها والمنظمات المعنية”.
يأتي هذا فيما تواصل الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، حيث زادت معدلات العنف والجريمة والاعتقال والخطف في منطقة عفرين وعموم المناطق التي تسيطر عليها القوات المسلحة التركية في شمال سوريا.
القوات التركية والجماعات السورية المسلحة المدعومة منها تواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات ولا يكترثون لدعوات وقف عمليات المداهمة اليومية واعتقال المواطنين وخطفهم بدافع الحصول على الفدية ومنع ذويهم من معرفة مكان احتجازهم أو أسبابه ورفض عرضهم على المحاكمة ومنعهم من توكيل محامي.