عثرت “الشرطة العسكرية” وعناصر مسلحة من “الغوطة الشرقية” بعد اقتحام أحد مقرات فصيل فرقة الحمزة بمدينة عفرين على سجن فيه معتقلين بينهم 11 نساء جرى نقلهم لسجن آخر تابع للشرطة العسكرية.
This video is filmed inside one of Al-Hamzat headquarters in Afrin, where a group of women were found amidst heavy clashes among pro-Turkish factions in the city. pic.twitter.com/0YepEX4PWe
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) May 29, 2020
وقتل 4 أشخاص بينهم طفلان وأصيب العشرات بجروح بينهم 4 نساء في اشتباكات جديدة اندلعت الخميس 28 أيار مايو 2020 في مدينة عفرين السورية بين جماعات مسلّحة موالية لتركيا.
الاشتباكات بدأت في حي المحمودية بالقرب من مطعم كبصو بين فرقة الحمزة و مجموعه من الغوطة الشرقية عقب محاولة مجموعة عسكرية تابعة لـ “فرقة الحمزات” السطو على محل تجاري، ينحدر صاحبه من منطقة عربين في الغوطة الشرقية ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية دون دفع ثمنها، وبعد رفض البائع قاموا باستهداف محله بقنبلة، ليتطور الأمر ويتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين أبناء الغوطة الشرقية وبمؤازرة بعض عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، ضد عناصر فرقة الحمزات وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين.
Two children were killed and dozens of civilians were injured in new clashes today in Syria's Afrin city between armed groups supported and funded by Turkey. pic.twitter.com/BdbOUrGL75
— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) May 28, 2020
The results of the Turkish occupation … and the lie of establishing a safe zone:
Two children were killed and dozens of civilians were injured in new clashes today in Syria's Afrin city between armed groups supported and funded by Turkey. pic.twitter.com/NDEtiPjWi1— VdC-NsY Northern Syria (@vdcnsy) May 29, 2020
وأصدر أهالي دمشق وريفها في الشمال السوري بيانا يوضح الأسباب التي أدت إلى الاشتباك مع فرقة الحمزة، طالبوا فيه قيادة “الجيش الوطني” و “تركيا” بإزالة كافة مقرات فرقة الحمزة من مدينة عفرين، وتسليم جميع المتورطين ومحاسبتهم، وأكد البيان وجود عشرات النساء داخل السجن تابع لفرقة الحمزة ضمن مقرهم الذين قاموا باقتحامه.
وكانت قيادة فرقة الحمزة أصدرت بيانا على خلفية الاقتتال الحاصل في مدينة عفرين، رافضةً ما جرى وتوجهت بالعزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا.
وشهدت مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا اشتباكات عنيفة بين فرقة الحمزات من جهة، وعناصر أحرار الشام من أهالي غوطة دمشق، حيث تتزايد وتيرتها تزامنا مع وصول تعزيزات لكلا الطرفين، في حين قطعت الفصائل الموالية لتركيا الطرقات إلى عفرين ومنعت الخروج منها.
في سياق ذلك، تمكن مسلحوا الغوطة من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام والفرقة الأولى بالتعاون مع مسلحين آخرين من السيطرة على أحد مقرات فرقة الحمزات واعتقال عناصره، كما قاموا بنشر مسلحين وفرض حصار على عدة مقرات لفرقة الحمزات في المنطقة.
وتسبب الهجوم التركي واحتلال مدينة عفرين في آذار 2018 بأسوأ أزمة إنسانية في سوريا، حيث قتل وأصيب قرابة ألف مدني ونزح أكثر من 300 ألف من الأهالي غالبهم يقطن في مخيمات غير مجهزة بريف حلب ومازالوا يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، أي أكثر من 80 بالمئة من السكان أصبح مهجرا، واستعانت تركيا بمجري اتفاقيات المصالحة لتوطين نازحين من الغوطة الشرقية وريف حماة وحمص في مدينة عفرين بدلا من السكان الأصليين.
4-الشابة لونجين محمد خليل عبدو” من مواليد 1995 وشقيقتها “روجين محمد خليل عبدو” من مواليد 2001 ظهرن في المقطع المسرّب من سجن ميليشيا “الحمزة”. روجين وقت اختطافها فتاة قاصرة إذا كانت تبلغ من العمر نحو 17 عاماً.
ميليشيا “الحمزة” كانت تتواصل، مع ذوي الفتاتين وطلبت منهم مبلغ 10 آلاف يورو للإفراج عن الفتاتين ووالدهما “محمد خليل عبدو” المختطف ايضا.
تعرضت “لونجين وروجين” للخطف من قبل ملثمين في 25 حزيران 2018، باقتحام منزل والدهم “محمد خليل عبدو” من مواليد 1968 في قرية “دُمليا” التابعة لناحية “موباتا/معبطلي”، واختطفاه مع ابنته “لونجين” من مواليد 1995، واقتادوهما إلى جهة مجهولة.
وفي 1 تموز 2018، عاد المسلحون الملثمون ليتخطفوا الأبنة الأخرى وهي “روجين عبدو” من مواليد 2001، وعمها “كمال خليل عبدو” من مواليد 1966، من منزلهما في حي عفرين القديمة.
وأطلق الخاطفون سراح العم “كمال” بعد ستة أشهر في حالة صحية سيئة نتيجة التعذيب خلال فترة الاختطاف لدرجة أنه لم يكن يتذكر شيئاً، دون أن يتجرأ فيما يبدو على كشف عن سبب خطفه وهوية الخاطفين وظروف اختطافه ومكانه أو كيفية الافراج عنه، في سلوك ناجم عن تهديده من قبل الخاطفين فيما لو أباح بمعلومات لأحد على الأرجح.
5-فالانتينا عبدو :
بعد اعتقال زوجها في عفرين، قاموا بابتزازها وخطفها… ام تناشد كشف مصيرها ابنتها المختطفة في إدلب
6- روشين أموني:
5- نازلي نعسان:
6- ناديا سليمان:
7- استيرفان عبدو:
8- فريدة حسن:
9- نيروز أحمد بكر ١٧ عاماً من اهالي قرية راجا التابعة لناحية “موباتا\معبطلي”، والتي تم إطلاق سراحها في الثاني من يونيو الماضي.
الشبان المعتقلون وهم كرد :
1- حميد مصطفى مصطفى/ قرية مستعشورا.
2- آراز أبو حسن/قرية شيخورزيه.
3- محمد عدنان كولا/ قرية كفرزيتيه).
الشابة لونجين محمد خليل عبدو” من مواليد 1995 وشقيقتها “روجين محمد خليل عبدو” من مواليد 2001 ظهرن في المقطع المسرّب من سجن ميليشيا “الحمزة”. اعتقلوا مع والدهم “محمد خليل عبدو” في 25 حزيران 2018.
روجين وقت اختطافها فتاة قاصرة إذا كانت تبلغ من العمر نحو 17 عاماً. pic.twitter.com/F2aMD9RiTo— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) June 16, 2020