تجاوزت الحالة الصحية للقيادي في “حزب سورية المستقبل” حذيفة الأحمد الخطر، وباتت مستقرة بعد يومين من تعرضه لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون عند “دوار العتال” في “بلدة الشحيل” بريف دير الزور الشرقي حيث أصيب بطلقات نارية في البطن.
ويترأس حذيفة رئيس لجنة حزب سوريا المستقبل في المنطقة الشرقية بريف دير الزور وهو مدير للمكتب المالي في لجنة الخدمات التابعة لمجلس دير الزور المدني، تعرض لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة يعتقد أنّها تنتمي لتنظيم الدولة الإسلامية \ داعش كانوا يستقلون دراجة نارية عند حقل العمر أثناء عودته من جولة عمل في مناطق هجين والشعيطات.
وكانت الأمين العام لـ”حزب سوريا المستقبل” هفرين خلف قد لقيت مصرعها، باستهداف سيارتها على طريق القامشلي، حيث اغتيلت في صباح يوم السبت 12 تشرين الأول / أكتوبر 2019 برفقة 3 من مرافقيها في كمينٍ نصبته عناصر تابعة لفصيل أحرار الشرقية، أحد فصائل الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا أثناء سيطرته على الطريق الدولي M4 قرب قرية الأرتوازية، خلال الهجوم الذي شنه الجيش التركي في أكتوبر 2019 عقب التراجع الأمريكي عن المناطق الحدودية. وكشف التقرير الطبي إلى أنّ هفرين خلف قد أصيبت بأكثر من 20 طلق ناري، وأنّ ساقيها قد كسرتا وأنّها قد تعرضت لاعتداء بدني شديد.
وأسّس حزب سوريا المستقبل في روج آفا في شمال سوريا، وأعلن عنه من مدينة الرقّة، كحزب يرى نفسه سوريّاً ويضمّ كلّ مكوّنات المجتمع السوريّ. وانعقد المؤتمر التأسيسيّ له في الرقّة في 27 آذار/مارس 2018، وفي حضور ممثّلين عن منظّمات وحركات عربيّة وكرديّة وآشوريّة سوريّة، وممثّلين عن محافظات حمص ودرعا وحلب ودمشق بشعار “سوريا ديمقراطيّة، تعدّدية، ولامركزيّة”.