قتل جندي تركي وأصيب آخر برتبة ضابط يوم الأربعاء 27 أيار مايو 2020 في انفجار قنبلة بدورية تركية في قرية الغسانية التي تتبع منطقة جسر الشغور غرب محافظة إدلب على طريق M4.
ولم تتبنى أي جهة المسؤولية عن الانفجار، وسط حالة عارمة من السخط على تركيا وتنصلها من تعهداتها بحماية المدنيين، والفصائل المسلحة الموالية لها، وفشلها في دفع روسيا للالتزام بالهدنة التي وقعت ضمن إطار اتفاقيات الاستانة.
وتصب تركيا جهودها مؤخرا على استهدف “الأكراد”، ودعم حكومة فايز السراج في ليبيا فيما يبدو أنها تخلت عن دعم المعارضة لمقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
حيث ألزمت تركيا الفصائل المسلحة الموالية لها على الانسحاب وتسليم المدن، وقامت بنقلهم الى منطقة شرق الفرات وثم ارسالهم الى ليبيا، في حملات لاقت تنديدا دوليا واسعا.
ومنذ التوغل التركي في إدلب قتل قرابة 60 جندي تركي منهم 49 قتل في فبراير 2020 على الأقل.