صورة جديدة للبرج الأخير في محطة زيزون الحرارية تظهر إنّه تم إفراغه كاملا حيث تم إسقاطه قبل شهر من قبل فصائل المسلحة في إدلب للإستفادة من الحديد الخارجي للبرج وبيعه.
صورة جديدة للبرج الأخير محطة زيزون الحرارية تظهر انه تم افراغه كاملا حيث تم اسقاطه قبل شهر من قبل فصائل مسلحة في ادلب للاستفادة من الحديد الخارجي للبرج وبيعه.@vdcnsy pic.twitter.com/iiGZpmzTcp
— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) May 26, 2020
بتاريخ 6 ايام مايو 2020 دمر عناصر «الحزب التركستاني الإسلامي» و«هيئة تحرير الشام»، برج التبريد الأخير في محطة “كهرباء زيزون” في منطقة سهل الغاب الواقعة بين ريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي، في إطار سياسة تخريب البنى التحتية التي تتبعها منذ سنوات في المنطقة، بهدف تحصيل أرباح عبر بيع الألواح المعدنية.
وأظهر تسجيل مصوّر تدمير برج المحطة الحراريّة.
Turkistan Islamic Party and HTS militants have destroyed today the cooling tower in Zayzoun Electricity Station in Al-Ghab Plain in southern Idlib as part of their policy of sabotaging the country's infrastructure on one hand and sell the scrap metal for money on the other hand. pic.twitter.com/Ge1QvEfTZX
— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) May 6, 2020
وتعد «زيزون» من أبرز محطات توليد الطاقة الكهربائيّة في سوريا، استطاعتها 384 ميغا واط، وتتألف من ثلاث مجموعات توليد غازية مع كامل ملحقاتها، استطاعة كل مجموعة 128 ميغا واط، وتعمل هذه العنفات على الوقود السائل (الفيول، المازوت) إضافة إلى الغاز. وقد أنشئت عام 1997، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو وهي المحطة المسؤولة عن تزويد مناطق واسعة في حماة وإدلب واللاذقيّة بالكهرباء. ويقع مقر الشركة قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي.
وخرجت المحطّة عن الخدمة منتصف عام 2016 بعد أن تعرضت للقصف من قبل الجيش السوري، إضافة إلى النهب والسرقة من قبل فصائل مسلحة على رأسها نواة الهيئة «جبهة النصرة».
وأصبحت محطّة «زيزون» تخضع لسيطرة فصائل المعارضة في حزيران عام 2015، بالتزامن مع فرض نفوذها على مدينة إدلب.
حيث بدأت قيادة الفصيل نهاية العام الماضي بتفكيك آلات المحطة وأبراجها المعدنية، لتباع في أسواق الشمال السوري، ولا سيما بلدة سرمدا الحدودية مع تركيا.
وتنتهج «هيئة تحرير الشام» منذ سنوات سياسة تدمير البنى التحتية في مناطق سيطرتها شمالي غربي سوريا، إذ عمدت إلى تدمير المرافق الحكومية وتفكيك سكة الحديد وخطوط الكهرباء بهدف التخريب أو المال، ولا سيما في المناطق التي انسحبت منها لصالح «الجيش السوري».
وسبق أن قام مسلحون من “جبهة النصرة”، و”أحرار الشام”، بعملية نهب للمعدات الكهربائية الضخمة ولمحركات التشغيل تحت إشراف مجموعة من الفنيين الذين عبروا من الحدود التركية لتفكيك المحولات الكهربائية المشغلة للمحطة ونزع مواسير المرجل البخاري العملاق ونقلها بواسطة الشاحنات إلى تركيا.
“التركستاني” يسقط برج التبريد الأخير لمحطة زيزون بحماة لبيعه