ناشدت عائلة الشاب القاصر “عبدو شيخو” (العمر 15 سنة) الجهات الفاعلة في الشأن الليبي والسوري بالضغط على الحكومة التركية لإعادة ابنهم “المختطف” الذي تم تجنيده وإرساله للقتال في ليبيا ضمن صفوف الميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي الذي يقوده الجنرال خليفة حفتر.
وبتاريخ 15 نيسان أبريل 2020 تأكدت العائلة بحسب عمه “نجيب شيخو” من أنّ فصيل “لواء سمرقند” العامل ضمن الجيش الوطني الموالي لتركيا في شمال سوريا، قد قام بإرساله ضمن دفعة مقاتلين بلغت 340 إلى ليبيا. و”لواء سمرقند” كان قد اختطف الشاب “عبدو شيخو” بعد اقتحام منزل عائلته في قرية روتا بناحية ماباتا في مدينة عفرين وبادئ الأمر طالبت بفدية مالية للافراج عنه ثم تبين أنّهم أرسلوه مع دفعة من المقاتلين إلى ليبيا.
ونوه “نجيب” أنّ عبدو شيخو” هو الابن الوحيد لوالديه المسنين، اللذان يعانيان من أمراض مزمنة ويحتاجون لمن يرعاهم، وأنّهم لا يعرفون إن كان لازال حياً أو أنّه قتل هناك.
ونوه شيخو في حديثه إلى أنّ عناصر لواء “السمرقند” نفذوا الكثير من الاعتقالات في مناطق سيطرتهم بعفرين، خاصة في قرى روتا وسنارة وكفر صفرة وحاج حسنو.