أكدت مصادر محلية في ريف حلب مقتل أحد قادة الجيش الوطني، المدعوم من تركيا أثناء محاولته تهريب مدنيين إلى الطرف التركي، مقابل مبالغ مالية.
المصدر أشار أنّ “محمد الصوراني” وهو قيادي في فصيل “الحمزات” العامل ضمن “الجيش الوطني” قتل على الحدود السورية – التركية، وهو يحاول تهريب مدنيين للطرف التركي.
ورغم أنّ الجيش الوطني شكلته تركيا في مناطق خاضعة لسيطرتها شمال سوريا، لكن حرس الحدود الأتراك لا يتوانون عن استهداف أي شخص أثناء محاولته اجتياز الحدود التركية. حيث يعتبر “تهريب البشر” أحد الوسائل الرئيسية للفصائل، وتتراوح أسعار التهريب للشخص الواحد بين 1500 دولار، إلى 5000 دولار.