ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص الجنود الأتراك إلى 460 شخصاً، حتى نهاية نيسان / أبريل 2020 بينهم (85 طفلا دون سن 18 عاما، و59 امرأة) كما وارتفع عدد الجرحى والمصابين بطلق ناري أو اعتداء إلى 474 شخصا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتمكن مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا من جمع بيانات تضمنت قيام الجنود الأتراك بقتل سوريين اثنين بالرصاص الحي فجر يوم الأحد 26 نيسان \ أبريل 2020 كانا ضمن المعتصمين على طريق حلب دمشق الدولي M4، قرب من بلدة النيرب شرق إدلب.
كما تم توثيق قيام الجنود الأتراك بقتل 3 لاجئين سوريين، وإصابة 12 آخرين بجروح، كانوا يحاولون اجتياز الحدود التركية، هربا من الحرب الدائرة في منطقة إدلب وريف حلب خلال شهر آذار المنصرم.
وتعتبر الانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرمة متواصلة رغم أنّ تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت تركيا ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.