أدانت الكتل والأحزاب السياسية الكردية التفجير “الإرهابي” الذي استهدف مدينة عفرين أمس 28 أبريل نيسان 2020 وخلف مقتل وإصابة قرابة 70 شخصا، وطالبوا القوات التركية، وجماعات المعارضة السورية المسلحة بالخروج من المدينة، وتسليم إدارتها لأهلها، بعد تأمين عودة سكانها النازحين قسرا. وحملت الأطراف التركية تركيا وجماعات المعارضة المسلحة مسؤولية التفجير، والفلتان الأمني، والفوضى التي حلت بالمدينة منذ سيطرتها عليها في 18 آذار 2018 بعد هجوم بري وجوي واسع من قبل القوات المسلحة التركية.
ودانت القوى والأطراف السياسية الكردية في سوريا التفجير ووصفوه بـ ” العمل الإرهابي” وطالبوا القوات التركية بالخروج من المدينة فورا، وسحب كل الجماعات المسلحة التي تحميها وتمولها في عفرين، وهم من فصائل المصالحات التي قامت تركيا بنقلهم مع عوائلهم على مراحل وقامت بتوطينهم في عفرين ضمن مخطط واسع للتغيير الديمغرافي.
كما اعتبر القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أنّ ما حدث في عفرين، عمل إرهابي مدان، تسبب في إزهاق أرواح بريئة، وأنّه عمل إجرامي وهو نتاج سياسة الدمار التي انتهجها الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينة السلام والزيتون.
من جانبه نفى الناطق باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود، الاتهامات التي وجهتها تركيا لقواته بالوقوف وراء التفجير. وقال محمود في تصريح نشره المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، اليوم” إنّ مسارعة بعض الجهات التي احتلت عفرين إلى تحميل وحدات حماية الشعب المسؤولية قبل التحقق من ذلك، هي اتهامات عارية عن الصحة وليس لنا أي صلة بما حدث”.
ماحدث في عفرين يوم أمس، عمل ارهابي مدان، تسبب في ازهاق أرواح بريئة.
هذا العمل الاجرامي هو نتاج سياسة الدمار التي انتهجها الاحتلال التركي ومرتزقته في مدينة السلام والزيتون.
— Mazloum Abdî مظلوم عبدي (@MazloumAbdi) April 29, 2020
تصريح
في يوم الثلاثاء المصادف 28-4-2020 وبينما كان سكان عفرين يعيشون القلق من انتشار وباء كورونا وينتظرون بهلع المزيد من الجرائم والعمليات الإرهابية التي تنفذ يوميا على يد قوات الاحتلال والميليشيات التابعة لها في هذا الوقت انفجر صهريج محمل بالمحروقات في سوق مكتظ بالناس المدنيين في مدينة عفرين راح ضحيته العشرات من القتلى والجرحى الأبرياء الذي كانوا يتسوقون استعدادا لموعد الإفطار.
إنّنا في المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وفي الوقت الذي ندين هذا التفجير الإرهابي المقزز ونستنكره بأشد العبارات، فإنّنا ندعو المجتمع الدولي للتدخل لوضع حد نهائي لهذه المجازر والمآسي الجارية بحق المدنيين العزل، الهادفة إلى تفريغ المنطقة وإجراء التغيير الديموغرافي الكامل لها، كما ندعو أطراف الحركة الكردية في سوريا إلى الإسراع لتوحيد مواقفها والوقوف صفا واحدا في وجه هذه التحديات والمخاطر الحقيقية التي تضع الوجود الكردي على المحك.
29 – 4 – 2020
المكتب السياسي
للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
تفجير إرهابي أودى بحياة عشرات المدنيين
#تصريح
عصر اليوم تم تفجير شاحنة/صهريج وقود سائل مفخخة وسط مدينة عفرين، أمام السوق الشعبي في شارع راجو، فأدى إلى وقوع أكثر من /40/ ضحايا قتلى وما يقارب /50/ مصاباً بحروق وجراح مختلفة، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال وبعضهم من السكان الأصليين، وكذلك أضرار كبيرة في المحلات والمنازل المجاورة وفي بعض السيارات. وتناقلت وسائل إعلام وصفحات للتواصل الاجتماعي صور ومشاهد مروعة للتفجير وما خلّف من حرائق وجثث متفحمة ودمار.
وبعد الانفجار مباشرةً، تداعى جموع المسلحين اللصوص إلى موقع الحادث ليباشروا بسرقة ما تيسر لهم من محتويات المحلات القريبة وما هو متروك في الشوارع، ليتنازعوا أيضاً ويتشابكوا ويُطلق الرصاص في الهواء، رغم هول الفاجعة.
وقد سارعت وزارة الدفاع التركية وبعض وسائل إعلام ما تسمى بالمعارضة إلى إتهام وحـدات حماية الشعب- YPG أو قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء العملية، دون أن تُكلف نفسها بالتحقيق فيها والبحث عن أدلة، بل وللتغطية على المجرمين الفاعلين، في وقتٍ بات فيه معروفاً أنّ “قوات تحرير عفرين” تستهدف الجيش التركي ومرتزقته في المنطقة وتعلن رسمياً عن عملياتها ولا تستهدف المدنيين؛ بينما عملية تفجير الشاحنة تلك كعملٍ إرهابي وجريمة منظمة تحمل بصمات تنظيمات تكفيرية أو ميليشيات مرتزقة وكانت حكومة العدالة والتنمية- تركيا الراعي الأول لها على الساحة السورية منذ تفجُر أزمتها في 2011م.
عامان من الفوضى والفلتان، عشرات التفجيرات وقعت، ولم تكشف سلطات الاحتلال التركي عن فاعلي واحدةٍ منها أو تعاقبهم، فلا تتخذ عمداً الإجراءات والتدابير الكفيلة باستتباب الأمان والاستقرار، لتُبقي المنطقة في استنزافٍ مسمر.
لا أمان ولا استقرار، جحيمٌ لا يطاق، عنوان الحال في منطقة عفرين في ظل الاحتلال التركي وانتشار ميليشيات متطرفة إرهابية تابعة للائتلاف السوري – الإخواني؛ تفجيرات واشتباكات بين الميليشيات، التعذيب والقتل العمد، السطو المسلح والنهب والسلب، فدى وأتاوى واستيلاء على ممتلكات، اختطاف واعتقالات عشوائية وتعسفية، تدمير للغطاء النباتي، تدمير وسرقة ممتلكات ثقافية، تهجير قسري وتوطين وتغيير ديمغرافي… الخ، قائمة وسلسلة متوالية من الانتهاكات والجرائم الموصوفة، وما تفجير اليوم إلاّ حلقةً منها، يهدف أولاً إلى ترويع الأهالي وتأجيج الفتنة بين مكونات بلدنا، كُـرداً وعرباً وغيرهم.
إنًّ الكُـرد والوطنيون الشرفاء عموماً يستنكرون بشدة هذا العمل الإرهابي الفاشي، الذي يُعد جريمة منظمة ضد الإنسانية، وتتحمل مسؤوليتها تركيا باعتبارها دولة احتلال لمنطقة عفرين التي لابد أن تتحرر منها ومن المرتزقة الإرهابيين، وتعود للسيادة السورية وإدارة أهاليها.
28/4/2020
المكتب الإعلامي-عفرين
حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
تعرض اليوم الثلاثاء 28 نيسان سوق شعبي وسط مدينة عفرين المحتلة من قبل القوات التركية ومرتزقتها لتفجير إرهابي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين .
يأتي هذا التفجير في ظل تمادي تركيا في دعمها للتنظيمات الإرهابية المتطرفة في تنفيذ أجنداتها التوسعية والعنصرية والتي تستهدف بمجملها الشعب الكردي وقضيته العادلة في سوريا، وباحتلالها للمناطق الكردية في سوريا و اعتمادها على هذه التنظيمات أفسحت المجال واسعاً أمام توغل الإرهاب في كل المناطق مما يسهل تنفيذ مثل هذه الأعمال الجبانة واللاإنسانية بدعم ورعاية تركية، كما أنّ هذا العمل الإرهابي جاء بالتزامن مع استهداف القوات التركية لنقطة لقوات الأسايش في مدينة كوباني في خرق للتفاهمات المبرمة بينها وبين أمريكا وروسيا كدولتين ضامنتين , ليعكس المحاولات التركية الحثيثة في خلق الفوضى والدمار في المنطقة , و محاولةً منها لإلصاق التهم لتبرير مخططاتها .
إننا في التحالف الوطني الكردي في سوريا ( HEVBENDÎ ) في الوقت الذي ندين هذا العمل الإرهابي الجبان باستهداف المدنيين و خرق تركيا للهدنة المبرمة مع الدول الضامنة فإننا نطالب المجتمع الدولي والدول الضامنة وقوات التحالف الدولي بالعمل السريع على إنهاء الاحتلال التركي لجميع مناطق الشمال السوري وفي مقدمتها عفرين وسري كانيه و كري سبي , و القضاء على التنظيمات الإرهابية , والشروع في تنفيذ القرارات الأممية المعنية بإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية .
كما نؤكد عدم جدوى أية حلول مطروحة في غياب التمثيل الحقيقي لمختلف المكونات الوطنية” القومية والدينية والسياسية ” وفي مقدمتها الشعب الكردي , الأمر الذي يستدعي منا كحركة سياسية كردية في سوريا العمل بحس عالٍ من المسؤولية التاريخية لتشكيل مرجعية سياسية كردية شاملة , تمثل تطلعات الشعب الكردي في بلدٍ ديمقراطي برلماني تعددي لامركزي .
المجد والخلود للشهداء
الخزي والعار للإرهاب ورعاته
قامشلو في 28 / نيسان / 2020م الهيئة الرئاسية
للتحالف الوطني الكردي في سوريا ( HEVBENDÎ )
—-
بيان من المجلس الوطني الكوردي في سوريا حول التفجير الإرهابي في عفرين
تعرضت مدينة عفرين الكوردية إلى عمل إرهابي جبان بتفجير سيارة مفخخة وسط سوق شعبي في يوم الثلاثاء من شهر رمضان ٢٨ / ٤ / ٢٠٢٠ أودى بحياة العشرات من المدنيين بين قتيل وجريح، وتأتي هذه الجريمة إضافة إلى استمرار الانتهاكات الفظيعة بحق أهالي عفرين وكامل منطقتها على يد عناصر من الفصائل المسلحة هناك بهدف ترويع الناس وإجبارهم على النزوح وتقاسم ممتلكاتهم .
إن المجلس الوطني الكوردي في سوريا وهو يدين بشدة هذا التفجير الإرهابي في عفرين ومن يقف وراءه ، فانّه يجدد دعوته للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والجهات والأطراف الدولية المعنية إلى تمكين نازحي عفرين من العودة الى ديارهم بأمان وإخراج المسلحين من المدن والقرى وتسليم إدارة المنطقة إلى أهلها ومساعدتهم على تدبير شؤونهم وإنهاء معاناتهم وتخليصهم من شرور الإرهابيين .
٢٩ / ٤ / ٢٠٢٠
الأمانة العامة
للمجلس الوطني الكوردي في سوريا
بيان إلى الرأي العام:
تعرض سوق شعبي وسط مدينة عفرين يوم أمس لتفجير ضخم هزّ مدينة عفرين المحتلة ونجم عنه استشهاد وجرح العشرات من المدنيين الأبرياء بعضهم من سكان عفرين الأصلاء وفق ما أفادت التقارير والمعلومات الأولية. كما يأتي هذا التفجير في وقت تتعرض فيه مدينة عفرين لشتى أشكال الإرهاب من قتل وخطف لم يسلم منه حتى المسنين، ومصادرة لأملاك المدنيين وأراضيهم الزراعية بغية تهجيرهم وتغيير ديموغرافية المدينة عبر الاستهداف الممنهج لأمن سكانها الأصليين، كما يأتي هذا التفجير بالتزامن مع استمرار الجيش التركي والفصائل التابعة له خرق الاتفاقيات التي أبرمتها تركيا مع الجانبين الأمريكي والروسي فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في شمال وشرق سوريا كما في حادثة استهداف الجيش التركي لمقر الاساييش في كوباني؛ إضافة إلى صراعاتهم البينية بالاستيلاء على مقدرات المدنيين ومصادر أرزاقهم.
إنّنا في مجلس سوريا الديمقراطية في الوقت الذين ندين ونستنكر هذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف المدنيين الأبرياء ويهدد من تبقى من أبناء عفرين بالنزوح وترك قراهم ومدنهم، فإنّنا نؤكد بأنّ الاحتلال التركي وبالاعتماد على الفصائل الحاملة للفكر الإرهابي قد فتح الباب على مصراعيه لقوى الإرهاب كي تنظم صفوفها وتمارس أعمالها الجبانة في ظل الحماية التركية لها، كما ندعو المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه القضية السورية والعمل على إنهاء الاحتلال التركي لمدينة عفرين وجميع المناطق الأخرى التي قامت باحتلالها؛ وتهيئة الأجواء لتحقيق الحل السياسي استرشاداً بالقرارات الدولية ذات الشأن وفي مقدمتها القرار ٢٢٥٤ ووضع حد للصراع المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
الرحمة والخلود للشهداء
الشفاء العاجل للجرحى
29 نيسان/أبريل 2020
مجلس سوريا الديمقراطية
شهد يوم 28 نيسان مجزرة مروعة عبر تفجير إرهابي استهدف أحد الأسواق في مدينة عفرين المحتلة والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين بينهم أطفال.
هذه المجزرة تُضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبتها تركيا ومرتزقتها في عموم سوريا وخاصة في عفرين.
في الوقت الذي أعلنت فيه قوات سوريا الديمقراطية فور إطلاق النداء الأممي لوقف العمليات القتالية وضرورة العمل من أجل مكافحة فايروس كورونا التزامها الكامل بشكل عملي، عملت الدولة التركية على استغلال كل هذه الظروف وتجاهلت التحرك بالمستوى المطلوب من المسؤولية، حيث أقدمت في صباح يوم 28 نيسان 2020 على قصف مناطق من كوباني وقبلها فعلت ذات الأمر في مناطق الشهباء حيث مهجرو عفرين الذين لجأوا إلى هناك هرباً من قصف وممارسات تركيا ومرتزقتها.
إنّنا في مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نؤكد لعموم العالم بأنّ الفصائل الموجودة في عفرين تقتتل فيما بينها يومياً على نهب وسرقة أملاك أهالي عفرين وهم على خلاف وصراعات داخلية لذا نرفض صرف النظر عن هكذا ممارسات عبر استهداف المدنيين بعمليات إرهابية جبانة.
نؤكد تنديدنا بهكذا ممارسات واستهداف المدنيين خاصة في ظل الأوضاع التي يمر فيها عموم العالم وحلول شهر رمضان المبارك.
في الختام نحّمل الدولة التركية مسؤولية هكذا جرائم ونؤكد بأنّها تلجأ لهذه الأفعال رغبة في تغيير بعض التوازنات في المناطق التي تحتلها من سوريا، كما أنّها تمهد من خلال هذه العمليات لمخططات مستقبلية من شأنها الضرر بمستقبل سوريا وشعبها بكل تأكيد.
وجود الدولة التركية كدولة محتلة في سوريا يتعارض بشكل كُلي مع جهود تحقيق الأمن والاستقرار في سوريا ولا يمكن أن يكون هناك أي نوع من الاستقرار بوجود الاحتلال التركي لذا على كل من يحرص على تحقيق الأمن في سوريا العمل لإبداء مواقفهم المسؤولة حيال الدور التركي وضرورة خروج تركيا وإنهاء احتلالها ومن معها من المرتزقة المأجورين.
عزائنا الحار لذوي الضحايا.
تمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى.
مكتب الدفاع في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا
٢٩-٤-٢٠٢٠