عثرت القوى الأمنية على مخبأ لمواد سريعة الاشتعال في مخيم الهول (45 كم شرقي مدينة الحسكة شمال وشرق سوريا)، كانت نساء داعش ستستخدمنه لحرق الخيم، واستهداف نقاط حراسة المخيم، بحسب ما صرح به مسؤولون أمنيون.
وبحسب مسؤول للقوات الأمنية في مخيم الهول، إنّ قواتهم عثرت خلال التفتيش على كميات من المواد سريعة الاشتعال مثل “البنزين، والكحول الطبي” مخبأة تحت الأرض في قسم أُسر داعش الأجانب “المهاجرات”.
هذا وقد جرت عمليات التفتيش بعد ورود معلومات بوجود مخابئ لعبوات المولوتوف في المخيم، تعمل نساء داعش على تجهيزها وتخزينها.
وقال المصدر الأمني “تمكنا من اعتقال مجموعة مشتبه بها قد تكون المسؤولة عن جمع وتخزين المواد الحارقة، وعن الهجمات التي استهدفت نقاطهم سابقا بمثل هذه العبوات، وأنّ عملية التحقيق مع المجموعة مستمرة، والتحريات جارية….”.
ويشهد مخيم الهول في الآونة الأخيرة العديد من التحركات والأحداث التي تُظهر تنظيم نساء داعش لأنفسهن داخل المخيم، حيث أقدمن على إنشاء ما تسمى “محاكم شرعية”، وإقامة دورات فكرية للأطفال وإنشاء مجموعات “الحسبة” والتي من مهامها تدريب الأطفال على الأفكار الداعشية، ومحاسبة ومقاضاة قاطني مخيم الهول من نساء وأطفال ممن يخالفون فكر داعش، ووصل الأمر إلى ارتكاب جرائم القتل والاغتيالات وحرق الخيم والجلد.
اعتداء داخل مخيم الهول بــ “المطرقة “
27 أبريل، 2020 تعرض لاجئ عراقي يدعى” ياسر عبد الرزاق” في العقد الثالث من عمره وكان برفقة زوجته، ويقطنان في القطاع الأول في مخيم الهول الواقع 45 كم شرق مدينة الحسكة شمال شرق سوريا.