ناشدت عائلة الطفلة المريضة روسيلا أحمد، البالغة من العمر سنتين المنظمات والجهات المعنية بضرورة مساعدتهم لنقلها إلى مشافي حلب أو دمشق بغية العلاج من مرض أصابها قبل شهر، بعدما عجز الأطباء في كوباني عن تفسير حالتها في ظل إجراءات حظر التجول وإغلاق المعابر ضمن الإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا الوبائي.
الطفلة المريضة روسيلا تعاني من مرض عجز الأطباء في منطقة الإدارة الذاتية من علاجه لقلة الأجهزة والمعدات الطبية، حيث يلاحظ على الطفلة إحمرار شديد في الجلد في كافة مناطق جسمها باستثناء وجهها إذ فيه بعض البقع فقط، ويرجح الأطباء أنّ ذلك ناجم عن مرض في الدم أو خلل في الصفيحات، كما أنّ الدم ينزف من جلد جسمها.
وتتطلب حالتها نقلها إلى مشافي أكثر تجهيزا في مدينة حلب أو دمشق، لأجراء تحليل العظام، حيث وصف الأطباء حالتها بالخطيرة ويجب إسعافها فورا قبل أن يقضي المرض على الطفلة.
واليوم 22 نيسان\ أبريل 2020 أعلنت الإدارة الذاتية في مدينة منبج التكفل بمساعدة الطفلة روسيلا وذويها وتأمين نقلهم لمدينة حلب وتقديم كل ما يلزم لهم.