اندلعت ليل الاثنين- الثلاثاء، اشتباكات بين فصيلين من “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة والمدعوم من تركيا بمدينة رأس العين (71 كم شمال مدينة الحسكة) شمالي شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”لواء المعتصم” المنضويين في صفوف “الجيش الوطني السوري” ، وبدأت بإطلاق نار، ومن ثم تطورت إلى استخدام الرشاشات وإطلاق قذائف “آر بي جي”، ما دفع الجيش التركي إلى التدخل وفض الاشتباك بين الطرفين.
وأضافت المصادر، أن سبب الاشتباكات هو أن فصيل “أحرار الشرقية” يريد الاستيلاء على بيت في قرية يسيطر عليها فصيل “لواء المعتصم”، إلا أن الأخير رفض تسليمه المنزل ما أدى إلى نشوب الاشتباكات بين الطرفين.
وسبق أن قتل مدنيان وجرح آخر يوم 9 كانون الثاني 2020، نتيجة اشتباكات بين حركة “أحرار الشام” الإسلامية و”تجمع أحرار الشرقية” المنضويان في صفوف “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة شرق مدينة حلب.
وسبق أن شهدت مناطق سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا في حلب والرقة مواجهات، منها بين “أحرار الشرقية” و”فرقة الحمزة”، وأخرى بين الأولى و”فرقة السلطان مراد”، إضافة لاشتباكات بين الأخيرة و”الجبهة الشامية” ، أو “الجبهة الشامية” و”لواء السلطان سليمان شاه”، وأسفرت جميعها عن قتلى وجرحى.