أبلغت مصادر محلية أنّ مسلحين من ( سعد بن أبي وقاص ) أو كما يعرف باسم (لواء الوقاص)، العامل ضمن الجيش الوطني المدعوم من تركيا قاموا بخطف أربعة من أبناء المرأة المسنة (فاطمة إبراهيم كنه، العمر 80 سنة) بعد يوم من قتلها خنقا في منزلها خشية قيامهم باتهام عناصر الفصيل بالجريمة المروعة التي هزت مدينة عفرين قبل يومين \ 18 نيسان \ أبريل 2020.
واقتحم مسلحون من (الوقاص) و(سمرقند) منزلهم في قرية هيكجة التابعة لناحية جنديرس بعفرين، وقاموا بخطف الأبناء الأربعة وتم اقتيادهم لأحد سجونهم ضمن القرية، ثم لوحظ خروج رتل من السيارات باتجاه مدينة عفرين يعتقد أنّهم قاموا بنقل المخطوفين الأربعة وهم: (محمد بن صبري طانة\ العمر 60 عاماً، حنان بن صبري طانة\ العمر 45 عاماً، فوزي بن صبري طانة\ العمر 55 عاماً، الحفيد فوزي ابن محمد\ العمر 25 عاماً.
وعثر قبل يومين على المرأة المسنة (فاطمة إبراهيم كنه) مقتولة خنقا في منزلها بقرية هيكجة، وكانت علامات الخنق بارزة في منطقة الرقبة، كما وجدت آثار جروح في قدمها، نتيجة سحلها من داخل الغرفة أو محاولتها الهروب من الخاطفين.
Fatima Kana, 80-year-old, was found dead inside her home in Haikaja village/ Shia district in Afrin, which is controlled by Turkish-backed militants.
Acc to local sources, signs of strangulation were found around the victim's neck besides clear traces of beating on her body. pic.twitter.com/2ne5BKv8cn— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) April 20, 2020
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد مدينة عفرين حوادث مشابهة ضحايها من النساء وكبار السن، بتاريخ 6 إيلول 2019 توفيت حورية محمد بكر ديكو / العمر 75 عام، بعد إسبوع من معناتها جراء تعرضها للاعتداء على يد عناصر من الجيش الوطني اقتحموا منزلها، وقتلوا زوجها (محي الدين اوسو) البالغ من العمر 80 عاما خنقا، وقاموا بالاعتداء عليها حيث تم إسعافها للمشفى لتفارق الحياة بعد اسبوع من الحادثة.
وسجلت الحادثة وقتها ضد مجهول رغم اعلان فصيل الجبهة الشامية أنه اعتقل المجرمين.
“الجبهة الشامية” ترفض الكشف عن هوية مرتكبي جريمة قتل رجل مسن وزوجته في عفرين