شهد شهر نيسان \ أبريل، انتهاكات متصاعدة بحق أهالي عفرين من قبل المجموعات المسلحة المدعومة من تركيا، إذ رصد “مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا” في تقريره الذي يوثق مجمل الانتهاكات منذ بداية نيسان الجاري اعتقال ( 34 ) شخصا، كما زادت عمليات التعذيب في السجون، والاستيلاء على العقارات والأراضي وفرض الأتاوات.
في 20 نيسان \ أبريل كشف المركز أنّ مسلحين من ( سعد بن أبي وقاص ) أو كما يعرف باسم (لواء الوقاص)، العامل ضمن صفوف الجيش الوطني المدعوم من تركيا قاموا بخطف أربعة من أبناء المرأة المسنة (فاطمة إبراهيم كنه، العمر 80 سنة) بعد يوم من قتلها خنقا في منزلها خشية قيامهم باتهام عناصر الفصيل بالجريمة المروعة التي هزت مدينة عفرين قبل يومين \ 18 نيسان \ أبريل 2020.
واقتحم مسلحون من (الوقاص) و(سمرقند) منزلهم في قرية هيكجة التابعة لناحية جنديرس بعفرين، وقاموا بخطف الأبناء الأربعة وتم اقتيادهم لأحد سجونهم ضمن القرية، ثم لوحظ خروج رتل من السيارات باتجاه مدينة عفرين يعتقد أنّهم قاموا بنقل المخطوفين الأربعة وهم: (محمد بن صبري طانة\ العمر 60 عاماً، حنان بن صبري طانة\ العمر 45 عاماً، فوزي بن صبري طانة\ العمر 55 عاماً، الحفيد فوزي بن محمد\ العمر 25 عاماً.
وعثر قبل يومين (18 نيسان\أبريل) على المرأة المسنة (فاطمة إبراهيم كنه) مقتولة خنقا في منزلها بقرية هيكجة، وكانت علامات الخنق بارزة في منطقة الرقبة، كما وجدت آثار جروح في قدمها، نتيجة سحلها من داخل الغرفة أو محاولتها الهروب من الخاطفين.
كما داهمت قوة تابعة لـ”الأمن السياسي” في عفرين، يوم الأحد 19 نيسان\ إبريل 2020 منزل الدكتور المهندس فهمي عبدو الذي كانت قد اعتقلته بشكل تعسفي في 7 نيسان\أبريل الجاري..
وقالت مصادر إنّ “عناصر مسلحة يتبعون جهاز الأمن السياسي داهموا منزل الدكتور فهمي عبدو وقاموا بتفتيشه والعبث بالمحتويات، قبل أن يقتادوا زوجته المسنة نحو إحدى السيارات حيث رأت زوجها بحال يرثى له وتبدو عليه آثار التعب من الاعتقال وتعرضه للتعذيب”.
وأوضح المصدر أنّ الدكتور المهندس فهمي عبدو (62 عاماً) وهو من قرية ماتينو بريف عفرين، لم يغادر مدينة عفرين عقب سيطرة القوات المسلحة التركية على المدينة في 18 آذار 2018 وتعرض للكثير من المضايقات، وهو رجل معروف بكرمه، ومحبته للناس.
وتذرّع المسلحون أثناء اختطافه أنّه من مؤيدي “النظام السوري” ولاحقا قالوا أنّه متهم بالانضمام إلى الإدارة الذاتية، كونه عمل في فترة بجامعة عفرين في مجال تخصصه.
ورغم أنّ السلطات التركية قد اعترفت بأنّ جهاز الأمن السياسي الذي شكلته في عفرين فاسد، وانتهك حقوق الإنسان واقتراف العديد من الجرائم والتجاوزات، وقامت بعزل واعتقال رئيسه “العقيد رامي طلاس” إلا أنّها تركت ملف المختطفين من قبل هذا الجهاز الذي يوصف بأنّه الأكثر إجراما، ولم تقم بتوضيح دقيق لأسباب اعتقال رئيسه، والتهم الموجهة إليه ولا مصير آلاف المختطفين من قبله.
والانتهاكات لا تقتصر على الأهالي المتواجدين في الأراضي التركية، وإنّما تقوم السلطات التركية بنقل المئات من المختطفين بغرض محاكمتهم داخل أراضيها وزجهم في السجون بتهمة تقسيم البلاد، أو اقتطاع جزء من أراضيه، وفي آخر الحوادث ما تم في محكمة بولاية كلس التركية حيث حكمت محكمة تركية بسجن راعي غنم اعتقلته من منزله بعفرين 6 سنوات سجن بتهمة “محاولة تجزئة تركيا”، المواطن الكُردي المسن “محمد خليل معمو” من أهالي قرية “عبيدانه” التابعة لناحية بلبله في مدينة عفرين، وذلك بثلاث تهم رئيسية وهي ( تهديد وحدة تركيا، السعي لتجزئة أراضي الدولة التركية، الانتماء لمنظمات إرهابية…) وهي ثلاث تهم إضافة لتهمة (قتل الجنود) التي تعتقل تركيا بموجبها المئات من السوريين منذ التوغل التركي في عفرين شباط 2018، إضافة لاعتقالات أثناء الهجوم والغزو التركي لمدينتي تل أبيض ورأس العين.
وكشف مصدر من عائلة محمد خليل، أنّه اختطف مع الهجوم التركي على مدينة عفرين، في 15 شباط \ فبراير 2018 من قبل جماعة عسكرية تطلق على نفسها اسم (جيش النخبة) وهي من الفصائل العاملة ضمن الجيش الوطني التابع للحكومة السورية المؤقتة، التابعة للائتلاف السوري والتي شكلها وتمولها تركيا. كما أشار المصدر أنّ محمد خليل كان يعمل راعيا للأغنام، ويعاني من اضطرابات عقلية. وأنّهم كانوا يجهلون مكانه طيلة عامين ليتفاجئوا بالحكم عليه مدة 6 سنوات في ولاية كلس جنوب تركيا حيث تم اتهامه بأنّه يشكل خطر على تركيا، وأنّهم أبلغوا عن طريق أقرباء لهم في تركيا بأنّ مدة حبس الرجل المسن 6 سنوات، والذي كان راعي للغنم ، زادت بعدما تم بعد العثور على صورة لإحدى مقاتلات وحدات حماية الشعب معه.
وكان مسلحان من ( جيش النخبة ) قد التقطا صورتهما مع محمد وهو مُكبّل اليدين من الخلف و ثيابه مشقوقة، ظهرت علامات تعرضه للضرب.
عمليات الخطف، الاعتقالات العشوائية لا تتوقف، حيث تشهد مدينة عفرين وقراها حوادث يومية لاقتحام المنازل والتفتيش والاعتقال، عناصر من جهاز الشرطة العسكرية اختطفوا ثلاث شبان بتاريخ 17 نيسان \ أبريل على أحد حواجزها وهم من أهالي قرية “دير بلوط” التابعة لناحية “جندريسه ” أسمائهم (محمد أحمد حنان – محمد منان سليمان – خليل حسن حبش). كما تم اختطاف شخصين من أهالي قرية “جقلي جوم” التابعة لناحية “جندريسه” هما: (زهير حسن عبدو، صبحي جميل صوراني). والقرية كانت قد شهدت ارتكاب مجزرة راح ضحيتها شابان هما “وليد جميل صوراني 19 عاماً (الأخ التوأم للمخطوف حالياً صبحي جميل صوراني)، وحسين عبد الرحمن صاغر 25 عاماً، في 18 آذار 2018 حيث قام عناصر من ميليشيا أحرار الشرقية بإعدامهم ميدانيا. وقاموا بعد 4 أشهر بتاريخ 16 يوليو\تموز 2018 بالاعتراف بالجريمة وتحديد مكان دفن الشابين.
ووثقت شهادة من مصادر محلية : (قام مسلحوا “أحرار الشرقية” بخطف 5 أشخاص أثناء توغلها في قرية “جقلي جوم” وهم:” وليد جميل صوراني، زهير حسن عبدو، صبحي جميل صوراني، أحمد عبدو سليمان، حسن محمد صاغر، “وتم اقتيادهم إلى منزل صدقي وأخيه وليد المعتقل معه في القرية نفسها، وتعرضوا للتعذيب الشديد، حيث كان أصواتهم تصلنا، بعدها وفي حدود الساعة التاسعة مساءً نفس اليوم، سمعنا صوت إطلاق رصاص من المنزل، وبعدها فوراً شاهدنا من النوافذ عناصر أحرار الشرقية يقتادون الشبان المخطوفين واثنان منهما محمّلين و ملفوفين بقماش، لكن لم نعلم ماذا حصل، وفي اليوم التالي دخلنا إلى لمنزل وشاهدنا آثار الرصاص والدماء على الجدران، ولم يعترفوا بالجريمة، ومكان اعتقال المجموعة…بعد شهرين تم الإفراج عن 3 مخطوفين وهم “أحمد عبدو سليمان، حسن محمد صاغر، صبحي جميل صوراني” إلا أنّ هؤلاء أيضاً لم يعلموا مصير وليد صوراني وحسين عبد الرحمن صاغر، بتاريخ 16/7/2018 أي بعد مرور أربعة أشهر على المجزرة أتى أحرار الشرقية بجثمان الشابين إلى القرية، حيث كانت الجثتان عبارة عن بقايا عظام تعرّف الأهالي عليها من اللباس الذي كانوا يرتدونه ليلتها.)
وبتاريخ 15 نيسان\أبريل اعتقل فصيل السلطان سليمان شاه \ أو ما يعرف “بالعمشات” المطرب الشعبي سعيد حسين من أهالي قرية قرمتلق، وأشارت مصادر محلية أنّه تمّ تعذيبه، وأطلق سراحه بعد يومين بموجب فدية مالية، لم نتمكن من تحديدها.
ضمن سلسلة الجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال التركي ومرتزقته بحق عفرين وأهلها، إقدام مرتزقة ما تسمى “السلطان مراد” والمعروفة باسم العمشات اليوم على طرد عائلة المواطن العفريني فخري رشيد حبيب من منزله في قرية قرمتلق بناحية شيه، وإسكان إحدى عوائل المرتزقة في منزله.
وأكدت مصادر من عفرين أنّ المرتزقة كانوا قد طردوا المواطن فخري من منزله العام الماضي، ثم أعادوا له المنزل بتاريخ 18-6-2019 مقابل دفعه لـ 8 آلاف دولار أمريكي للمرتزقة، مقابل السماح له للعودة لمنزله، ومع ذلك عاودا المرتزقة اليوم على إخراجه من منزله في محاولة منهم طرد كافة العوائل الكردية من ديارهم ومواصلة سياسات التغيير الديمغرافي بحق عفرين.
وبتاريخ 11 نيسان تعرض المواطن المسن “زعيم عمر” من أهالي قرية “شوربه” التابعة لناحية “ماباتا / معبطلي” في مدينة عفرين للاعتداء من قبل مسلحين ينتمون إلى فصيل (الحمزات)، كانوا قد طلبوا منه إخلاء منزله، ليسكنوه حيث تعرض لمحاولة خنق، وحينما تمكن من الإفلات منهم قاموا بطعنه بسكين في الرقبة وتم ضربه بأخمص المسدس على رأسه بحسب مصادر محلية.
وفي قرية بعدينو أطلقت “الفرقة 112” سراح تسعة من المُختطفين بعد دفع كل مُختطف فدية مالية مقدارها (500) دولار وهم كل من:( أحمد عارف إيبش، آزاد مصطفى عثمان، محمد حسين شعبان، حنان مصطفى عثمان، دمهات، حنان مصطفى حنان، نوري مصطفى يوسف، جهاد محمد رشكيلو، حبش رشيد حبش) فيما مازال مصير كل من عادل سيدو حمكو ومصطفى عارف إيبش مجهولاً حتى الآن.
كما أفرج عن المواطنة الإيزيدية (كوله حسن) بعد 40 يوم من اختطافها (اعتقلت في 9 آذار\مارس)، حيث أشار مصادر محلية تعرضها للتعذيب، كما تم الإفراج عن ابنتها، غزالة بطال يوم الأربعاء الفائت 15 نيسان/ أبريل 2020 بعد أن قضت 41 يوماً (اعتقلت في 5 آّذار \مارس) في سجون الفصائل دون أن توجه لهما أيّة تهمة.
كم تتالي المزيد من القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان من قبل الفصائل الموالية لتركيا في منطقة عفرين بحق السكان الأصليين والنازحين داخليا على حد سواء، هذه الانتهاكات لا تقتصر على الخطف والاعتقال والفدية والاستيلاء على الأملاك والعقارات والتهجير والابتزاز المادي والمعنوي، وإنّما بات التعذيب وسيلة ملازمة لحملات التفتيش اليومية، والمداهمات أو حتى الخطف على الهوية في ظل صمت دولي ورفض تركيا للسماح بدخول وعمل أي من منظمات حقوق الإنسان، ووسائل الإعلام الغير مرتبطة بأجهزتها الأمنيّة.
بتاريخ 14 نيسان\أبريل 2020 أفرجت جماعة مسلحة تابعة لفصيل (جيش النخبة) العامل ضمن (الجيش الوطني) المدعوم من تركيا عن المواطن الكردي (عبد الرؤوف عارف إبراهيم) البالغ من العمر 48 عاما\مواليد قرية شيخوتكا\ناحية موباتا\معبطلي، بعد أن دفع فدية مالية بلغت (300 ألف ليرة سورية)، كما أشارت مصادر أنّ مسلحين من (فرقة السلطان مراد) يواصلون خطف المواطن فؤاد علي كرتنجي البالغ من العمر 37 عاماً، منذ أيار 2019 طالبين من عائلته توفير مبلغ 5 مليون ليرة سورية للإفراج عنه، حيث أختطف أثناء تواجده بمدينة أعزاز.
إلى جانب عمليات الخطف تواصل الجماعات المسلحة النبش والحفر بحثا عن الآثار والكنوز، وهي التي نهبت حتى الآن كل ما تطال يدها، تحت الأرض وفوقها، عناصر فصيل (السلطان مراد) يواصلون منذ بداية الأسبوع الجاري حفر وتجريف التربة في التل الواقع بين قريتي بعرفا\ قرقينا المسمى تلة (سري كر) مستخدمين الآليات الثقيلة ( التركس، البلدوزر) بحثاً عن الآثار واللقى وذلك تحت أعين وإشراف الجيش التركي.
في قرية شوربا التابعة لناحية معبطلي اعتدى نازحون إلى مدينة عفرين (مستوطنون) على الرجل المسن (زعيم عمر، البالغ من العمر 70 عاماً) حيث قاموا بضربه -بحسب مصادر محلية- بأخمص المسدس على رأسه وركله وضرب زوجته بعدما قاموا بخطفهم داخل منزلهم، طالبين منهم الاتصال مع أقربائهم في أوربا لتحويل مبلغ 5 ألف دولار إليهم.
فصائل “اللواء 12” داهمت مجددا منازل في بلدة “بعدينا\بعدنلي” التابعة لناحية راجو، واختطفت 4 أشخاص، ليصبح العدد المختطفين 7 أشخاص منذ بداية نيسان، حيث سبق وأن اقتحمت القرية في 6 أبريل واختطفت 3 أشخاص هم “مصطفى إيبش بن محمد، أحمد إيبش بن عارف ومحمد شعبان بن خليل”.
بتاريخ 12 نيسان \ أبريل بمنطقة بلبل بعفرين اقتحم عناصر من (جهاز الشرطة) قرية كوتانلي \ كوتانا واختطفوا 11 شخصا بينهم نساء عرف منهم: سامية علو، عبدالحميد شيخو، عبدالرحمن علو، رشيد إيبو، مصطفى إبراهيم، محمد هورو، مصطفى هوري، عارف عبدالرحمن معمو، محمد رشيد محمد وهو من مواليد قرية علي كارو.
كما شن عناصر من جهاز الشرطة العسكرية حملة تفتيش طالت منزل المواطن حسين جميل قرة وهو من مواليد قرية قرمتلق التابعة لناحية شيه حيث تم خطفه واقتياده لمكان مجهول، وفي حي المحمودية داخل مدينة عفرين تم اعتقال المواطن بشار أمين منان وهو من أهالي قرية جوقة.
وأبلغت مصادر محلية في منطقة راجو في عفرين، قيام قائد فصيل (فيلق المجد) بقيادة المدعو محمد حبوب باقتحام قرية زركانلي وتفتيش عدد من المنازل، بتاريخ 4 نيسان \أبريل 2020 وأثناء تفتيش الهواتف المحمولة للسكان عثروا على بطاقة تهنئة باللغة الكردية بمناسبة (عيد نوروز) في هاتف المواطن (علي شيخو أحمد)، فتم اعتقاله بسبب ذلك، وتم إبلاغ ذويه بوجوب دفع مبلغ مالي مقداره (500 $)، وبعد الإفراج عنه يوم 9 نيسان\2020 تبين أنّه قد تعرض لاعتداء وحشي وتعذيب شديد من قبل عناصر الفصيل في أحد سجونهم في القرية.
كما أشارت مصادر محلية أنّ مسلحين من فصيل “أحرار الشرقية” وعوائلهم يواصلون قطع أشجار الزيتون، في حقل يقع في المدخل الغربي لمدينة عفرين الواصل بين المدينة وناحية جنديرس، وذلك تمهيداً لتحويله إلى محاضر لبيعها للتجار بغرض إقامة عقارات فيها، وأنّ ملكية تلك الأراضي كلها تعود لمدنيين تم تهجيرهم من عفرين، من عائلة الغباري.
بتاريخ 10 نيسان \أبريل الجاري اعتدى مسلحون من (الجيش الوطني السوري) أثناء تجولهم في ساحة نوروز وسط مدينة عفرين بشكل وحشي على أحد باعة الكعك المتجولين ويدعى (وليد عثمان، تولد قرية داركير/معبطلي 49 عاماً)، لأنّه طالبهم بدفع ثمن الكعك الذي أكلوه من (البسطة) العائدة له، حيث أصيب البائع بجروح في منطقة الصدر والوجه، ووقع تحت تأثير الضرب وأغمي عليه، هذا بالإضافة إلى خطف المواطن آزاد مصطفى دهدو، العمر 33 عاماً من أهالي قرية معراته أثناء تواجده في مكان عمله بمحل بيع ألبسة بالسوق الشعبي في المدينة، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
وفي ناحية شيران، أصيب ثلاثة مواطنين في بلدة ميدانكي بطلقات نارية طائشة بعد سقوط الرصاص على منازلهم نتيجة إطلاق النار من أسلحة يدوية من إحدى مقرات فصيل (السلطان مراد) في الجبال المحيطة بقرية قورت قولاق والمصابين هم: حنان هوريك سلو، العمر 45 عاماً \ قرية ألجي، الطفل جميل جبر\العمر 16 عام أُصيب في اليد، عثمان جبر، العمر 60 عاماً أُصيب في الرأس.
كما أقدمت العناصر المسلحة التابعة لفصيل “الحمزات” على خطف المواطن ريزان حنيف شيخ حسن، البالغ من العمر 30 عاماً واقتياده لجهة مجهولة. إضافة لقيامهم بالاستيلاء على منازل في قرية كفرزيت عنوة، منها منزل المواطن محمد صبحي الذي نجح في استرداده بعد أن دفع مبلغ 1000$..
ومنذ الأول من نيسان الجاري قام مسلحوا الفصائل الموالية لتركيا بخطف 12 شابا كرديا من قرى عفرين، في منطقة (شيه) التي يسيطر عليها فصيل “السلطان سليمان شاه \ العمشات” العامل ضمن صفوف “الجيش الوطني / الائتلاف السوري”. اقتحم مسلحون مدججون بالأسلحة منزل المواطن (عبدالله محمد أحمد مصطفى) وقاموا بالاعتداء عليه ومن ثم اختطافه ونقله لمكان مجهول، وحينما حاول أفراد من أسرته الاستفسار عن مكان وسبب احتجازه أبلغهم عناصر من الفصيل إنّهم يجب أن يدفعوا 10 آلاف دولار للإفراج عنه أو سيختفي للأبد.
في منطقة (راجوا) اقتحم مسلحون منزل المواطن “محمد عثمان محمد حبو” البالغ من العمر 43 عاماً في قرية “حسن / حسن كلكاوي” تبين أنّهم من جهاز الشرطة العسكرية وقاموا بخطفه ونقله لجهة مجهولة، كما اقتحم عناصر من فصيل (لواء محمد الفاتح) عدد من المنازل في قرية (معملا أوشاغي) وقاموا بخطف الشاب (مراد أحمد بطال) الذي سبق واعتقل 3 مرات ، كما أطلق عنصر من فصيل “الحمزات” النار من سلاحه على المزارع “محمد معروف إبراهيم” الذي كان في حقله بقرية “قدا” وأصيب بجروح في منطقة الأذن، أسعف على إثرها للمشفى وهو في حالة حرجة.
في منطقة (شيروا) قام عناصر من فصيل “فيلق الشام” بضرب وإهانة الشاب “عادل أحمد” في قرية “فافرتين” ونقله إلى أحد سجونهم، كما اقتحم عناصر من فصيل (الجبهة الشامية) قرية (برج حيدر) واعتقلوا 9 أشخاص وتمّ اقتيادهم للمقر الأمني في قرية إيسكا دون معرفة مصيرهم حتى الآن، وهم كل من: خليل حسن حسن، سليمان بكري عارف، خضر خليل عارف، طارق أحمد سليمان، عكيد رشيد حسن، رشيد بكري حسن، محمد أحمد حسن، كما اختطف الشاب سليمان بكري من قرية كفر نبو التابعة لناحية شيراوا من قبل جهاز الشرطة العسكرية.