أطلقت القوات التركية الاثنين 13 نيسان\ أبريل 2020، قنابل مسيلة للدموع لتفريق معتصمين ومحتجين اعترضوها قرب بلدة النيرب شرق إدلب شمالي سوريا.
وقالت مصادر محلية، إنّ نحو 330 جندي تركي أزالوا خيم نصبها المعتصمين وطردوهم منها عند نقطة “الكرامة 2” (800 متر شرق النيرب)، ليرد المعتصمون ويرشقونهم بالحجارة ما دفع الجنود لإطلاق قنابل مسيلة للدموع من أجل تفريقهم.
وأشارت المصادر أنّ عناصر من “هيئة تحرير الشام” انتشروا للفصل بين المعتصمين والقوات التركية، وأنّ القوات التركية أطلقت الرصاص الحي في الهواء بعدما أصرَّ المحتجون على البقاء رافضين مرور أي دوريات روسية في المنطقة ورفعوا شعارات تطالب تركيا باحترام تعهداتها، والالتزام بما تقوله
.
وسبق أن اعتصم أهال في بلدة النيرب رفضا لتسيير دوريات روسية – تركية على الطريق الدولي “M4″، عقب إعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الخميس 5 مارس 2020 ، عن توصلهما لاتفاق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، حيث دخل حيز التنفيذ الجمعة 6 آذار 2020 الساعة 00:01.
وعقب إعلان وقف إطلاق النار عقد زيرا خارجية البلدين مؤتمرا صحفيا لإعلان بعض التفاصيل، حيث قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ، إنّ القوات الروسية والتركية ستسيّر دوريات مشتركة على امتداد الطريق الدولي ” M4″ بين قريتي الترنبة وعين الحور شرق إدلب ابتداء من 15 آذار 2020.
وسبق أن قال “جاويش أوغلو” الثلاثاء 10 آذار 2020 ، إنّ شمال الطريق الدولي ” M4″ في سوريا سيكون تحت الرقابة التركية بينما سيخضع جنوبه لرقابة روسية.