مقتل قيادي في فصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا في مدينة الباب بريف حلب

هزّ انفجار عنيف مدينة الباب في ريف حلب الخاضعة لسيطرة المسلحين الموالين لتركيا في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء 8 نيسان \ أبريل 2020 استهدف قيادي في فصيل (السلطان مراد) العامل ضمن (الجيش الوطني السوري).

التفجير تم بعبوة ناسفة يبدو أنّها كانت مزروعة بسيارة قرب جامع فاطمة الزهراء بمدينة الباب في ريف حلب الشرقي تبين أنّها تعود للقيادي في فصيل (السلطان مراد) المدعو محمود الخويلد، والمعروف باسم (أبو فيصل العزة) وهو من مواليد مدينة حمص 1986 ويشغل منصب المسؤول الأمني في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب الرابط بين مناطق يسيطر عليها الجيش السوري مع المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا. كما ويقود الكتيبة الثالثة في اللواء 211 ضمن الجيش الوطني.

وأظهر شريط مصور تعرض أبو فيصل لبتر في الساق، ونزيف حاد حيث تم نقله لتركيا لتلقي العلاج وتوفي بعد ساعات لشدة الاصابة.

وأمس انفجرت عبوة لاصقة وضعها مجهولون في سيارة من نوع “سانتا” في قرية كفر ناصح، التابعة لمدينة الأتارب (30 كم غرب مدينة حلب) شمالي سوريا وأدت لمقتل مدني يدعى محمد قاسم، وإصابة آخر بجروح، إضافة لخسائر في الممتلكات. بالإضافة لقتل مدني وجرح آخر يوم الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية كفر ناصح.

وتشهد المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المدعومة من تركيا في محافظتي إدلب وحلب عمليات اغتيال وتفجيرات بعبوات ناسفة وسيارات مفخخة، تستهدف معظمها قادة ومقاتلين عسكريين، كما تكون سببا في قتل وجرح مدنيين.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك