لقي 6 أطفال وامرأة مصرعهم وأصيب 7 آخرين في حريق مروع التهم خيمتين في مخيم نوروز بريف مدينة ديريك شمال شرقي سوريا، مساء الجمعة، 3 نيسان /إبريل 2020، وذلك نتيجة انفجار مدفأة وطنجرة ضغط لإعداد الطعام.
اندلع حريق يوم الجمعة في مخيم نوروز بمدينة ديرك في تمام الساعة السادسة والنصف, في خيمة لعائلتين من مُهجّري سري كانيه، أدى إلى احتراق الخيمة بشكل كامل، وقد نجم الحريق عن انفجار مدفأة كاز.
وتم نقل المصابين إلى مشفى الشعب في مدينة الحسكة, حيث فارق ستة أطفال وامرأة الحياة، وهم كل من “الطفل تيسير محمد الساجر سبع سنوات, ميسر الساجر أربع سنوات, ديانا الساجر عشر سنوات, أسد الساجر ثمانية أشهر, والطفل من العائلة الأخرى أحمد محمد خليل سنتان, ووالدته ثريا حمود 35 سنة.
رئيس الأطباء بمشفى الشعب في الحسكة, عنتر سينو, قال “أغلب المصابين الذين وصلوا إلى المشفى كانت نسبة الحروق لديهم عميقة من الدرجة الثانية والثالثة, تم استقبالهم من قبل المشفى، وحالاتهم كانت كالتالي ” محمد حامد نسبة الحروق حوالي 20 % تم تخريجه من المشفى, أحمد حامد نسبة الحروق 90%، والذي توفي حوالي الساعة الثالثة صباحاً في المشفى, ثريا حمود أيضا نسبة حروقها حوالي 90% وتوفيت أيضا في نفس التوقيت بمشفى الحسكة”.
وأضاف سينو “أما العائلة الأخرى, فاطمة محمد الساجر35سنة ونسبة الحروق حوالي100% ووضعها حرج للغاية, وضحة الساجر نسبة الحروق حوالي 80%, محمد عليوي الساجر35 سنة ونسبة حروقه حوالي 12% ووضعه مستقر, وميسر عليوي نسبة حروقها100%، توفيت اليوم حوالي الساعة السادسة صباحاً في المشفى”.
ومن جانبها قالت الإدارية في مخيم نوروز دجلة محمد “بعد نشوب الحريق قمنا بنقل المصابين إلى مشفى ديرك بالمدينة، ولكن بسبب خطورة حالتهم، وعدم توفر الإمكانات لمثل هذه الحالات، تم تحويلهم مباشرة إلى مدينة الحسكة”.
وأضافت دجلة “في مشفى الشعب بالحسكة توفي ثلاثة منهم، وحالة أحدهم حرجة للغاية”.
ويقطن في مخيم “نوروز” نحو /50/ عائلة؛ تتألف من/ 210/ شخصاً، نزحوا من مدينة رأس العين (سري كانيه) وتل أبيض (كري سبي)، نتيجة الهجوم التركي على المدينة، في أكتوبر 2019.
