أستشهد 3 أفراد من عائلة واحدة بينهم طفلة بعد سقوط قذيفة على منزلهم وانهياره في تجدد القصف المدفعي التركي على قرى وبلدات منطقة شيروا وتل رفعت بريف حلب.
القصف المدفعي على قرى ناحية شيراوا، في قرية أقبية أدى لمقتل عائلة مكونة من أب اسمه (حسن حاج عزت ) ووزوجته (فاطمة عزت) وابنتهم (سروشت حسن) بعد هدم منزلهم نتيجة القصف.
A family of three was killed after Turkish artillery targeted Aqeeba village in Sherawa area in Afrin.
The three victims were:
Hassan Hajj Ezzat, his wife Fatima Ezzat and their daughter Sirusht Hasan. pic.twitter.com/Wemu1FDtI2— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) February 26, 2020
استشهاد عائلة بالكامل في قصف مدفعي تركي استهدف قرية عقيبة بمنطقة شيروا في عفرين بريف حلب.
اسماء الضحايا: أب اسمه (حسن حاج عزت ) ووزوجته (فاطمة عزت) وابنتهم (سروشت حسن).@vdcnsy pic.twitter.com/wARoq5VtEX— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) February 26, 2020
كما واستهدفت قذائف المدفعية التركية والصواريخ قرى صاغونكة ودير جمال وقرية سموقة.
مفيدة فوزي حسن (48 عاماً) ناجية من المجزرة، أصيبت نتيجة القصف بكسر في الساق, كما أصيب زوجها عصمت حمو بجروح عدة وكسور في القفص الصدري وهو لا يزال يخضع للعلاج.
مفيدة حسن التي أوضحت أنهم هجّروا من عفرين, وفضلوا البقاء في شيراوا على أمل العودة القريبة إلى منازلهم تقول: “منذ اليوم الأول من وصولنا إلى هنا والقوات التركية تواصل قصف المنطقة بشكل شبه يومي لقرى شيراوا”.
وعن تفاصيل ليلة المجزرة (25 شباط/فبراير) تقول مفيدة حسن: “منذ ساعات الليل الأولى بدأت مدفعية الاتراك بقصف قرية أقيبة بشكل همجي وعشوائي.
كنا نجلس في منزل عائلة الشهيد حسن حاج عزت محمد، وكان هناك أيضاً أشخاص من أقربائه في المنزل, بدأت القذائف تنهمر على القرية، حيث وقعت عشرات القذائف في محيط المنزل”.
مفيدة حسن التي تحاول أن تتذكر تفاصيل الليلة بدقة, تضيف: “مع سقوط القذائف اختبأ أقارب الشهيد حسن في الحمام, وبقينا أنا وعائلتي في غرفة مع عائلة الشهيد حسن حاج عزت”.
وعن لحظة سقوط القذائف على المنزل تقول: “عند سقوط القذيفة, اعتقدت بأني متّ, وأولادي ماتوا, بسبب الدمار الكبير الذي خلفه القصف, ولم أصدق بأني على قيد الحياة وتمكنت من الخروج من تحت الأنقاض”.
وتحدثت مفيدة عن تلك اللحظات الصعبة وعن الطفلة الشهيدة سروجت التي كانت تئن تحت الأنقاض ولا تزال على قيد الحياة, وتابعت: “الطفلة سروجت لم تستشهد في اللحظات الأولى, وكنت أسمع صوتها, ولكني لم أستطع الوصول إليها.
ولدى وصول فرق الإنقاذ لإخراجنا, عاود جيش الاحتلال التركي قصفه للمكان”.
الحوار مع مفيدة كان متقطعاً, في كل مرة تحاول فيها إكمال الحديث, كانت تنتابها موجة من الحزن والبكاء, لهول تلك اللية, وأنين سروجت لا يفارق مخيلتها.
مفيدة وهي تروي تلك التفاصيل التي تقشعر لها الأبدان أوضحت: “لعدم القدرة على الوصول إلى الطفلة سروجت في الوقت المناسب بسبب قصف الاحتلال التركي لنفس المكان, توفيت الطفلة”.
وتتابع بحزن “ما الذنب الذي اقترفناه كي يتعمد الاحتلال التركي والمرتزقة, قصفنا؟ لماذا يريدون قتلنا, وتهجيرنا مرة أخرى؟”.
أردنا الحديث مع زوج مفيدة, لكنه اعتذر عن الحوار, بسبب تدهور وضعه الصحي, كما علمنا أنه يعاني من صدمة نفسية قوية لهول المجزرة, إلى جانب إصابته بجروح وكسور.
مفيدة حسن المستاءة من صمت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان حيال مجازر الدولة التركية بحق أهالي ومهجري عفرين, تختتم حديثها بالقول: “انظروا إلى هذا الطفل (ابنها جميل حمة 8 أعوام, تعرض لإصابات وحرق في الوجه نتيجة القصف), ما ذنب هذا الطفل ليعيش هذه الحياة, كلها خوف ورعب وقصف”.
أمس 24 فبراير قتلت امرأة وأصيب 6 أشخاص بجروح نتيجة القصف التركي على قرى في ريف مدينة عفرين ومنبج.
القصف المدفعي المتواصل منذ منتصف كانون الثاني تسبب اليوم في استشهاد ( أمونة منصور عامر، البالغة 40 عاماً ) وأصيب 5 أشخاص عرف منهم ( خليل بكري عامر، العمر 35 عاماً ) في قرى كيلوته وبرج قاص وكونده مزن ودير جميل بناحية شراوا في عفرين.
كما قصفت القوات التركية القرية الخاروفية جنوبي مدينة منبج في ريف منبج الجنوبي والتي تتمركز في محيطها قوات الجيش السوري، وأدى القصف إلى إصابة امرأة من أهالي القرية بجروح.
https://t.co/ilnhAAyyJT
مقتل إمرأة وإصابة 6 بجروح إثر قصف تركي على قرى سورية بعفرين ومنبج@vdcnsy pic.twitter.com/9K9iB22my9— VdC-NsY (@vdcnsyEnglish) February 24, 2020