قتل 3 مسلحين على الأقل في تجدد المواجهات المسلحة بين المجموعات التي تدعمها تركيا في مناطق خاضعة لسيطرتها في شمال سوريا.
الاشتباكات اندلعت بين فصيلي (حركة أحرار الشام الإسلامية) و لواء (جيش الأحفاد) في قرى جب نعسان والسكرية بريف مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
ورجحت 3 مصادر قمنا بالتواصل معها أن سبب الاشتباكات بين الفصيلين المنضمين الى (الجيش الوطني) يعود إلى خلاف على تهريب شحنة من الأغنام والأجهزة الالكترونية باتجاه مناطق قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية.
والخلاف بين هذين الفصيل قديم، ويعود إلى بداية شهر أكتوبر 2018، حيث اندلعت حينها مواجهات مسلحة بينهما أدت لمقتل إبنة أحد قادة (الأحفاد) أثناء مداهمة منزله في قرية السكرية شرقي حلب شمالي سوريا بتهمة تهريب قيادات وعناصر داعش.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في شمالي وشرقي حلب خلافات وتوترات متكررة بين “الفصائل العسكرية، تطور عدد منها إلى اشتباكات تسببت بسقوط قتلى وجرحى مدنيين وعسكريين.
