كثفت القوات التركية والمجموعات المسلحة الموالية لها قصف القرى والبلدات الواقعة على تماس مع قوات سوريا الديمقراطية في ريفي حلب والرقة.
القصف المتواصل منذ اسبوع أدى لمقتل امرأة وإصابة 16 شخصا بجروح، إضافة لتدمير عدد من المنازل، كما طال مخيما للنازحين قرب بلدة عين عيسى.
وسقطت العشرات من القذائف والصواريخ في المنطقة في محيط قرى صيدا ومشيرفة ومخيّم عين عيسى، وقرية قزعلي بالإضافة إلى الطّريق الدّوليّ M4.
كما واستهدفت المجموعات الموالية لتركيا قرى ناحية شيراوا في عفرين بريف حلب، حيثُ طال القصف بالأسلحة الثّقيلة كلّاً من قرى “دير جمال،بينة، أقيبة، وزيارتي”، وقرى “تل جيجان وحالصة، وحربل” التي تعرّضت لقصف مدفعيّ وصاروخي. وقرى “شيخ عيسى، مرعناز، مالكية، شوارغة وقلعة شوارغة، دير جميّل، وناحية تل رفعت ومطحنة فيصل”.
أفادَ مراسلونا من المنطقة بأنّ جيش الاحتلال التّركيّ ومرتزقته يقصفان قرية قزعلي وصوامعها بالمدفعيّة بالصّواريخ، بالإضافة إلى استهداف منازل المدنيين ونقاط تمركز قوات النظام السوري في المنطقة.
كما شهد ريف منبج الغربيّ قصفاً مدفعيّاً من قبل القوات التركية طال عدّة قرى منها “الدّندنية، أم عدسة، الفارات، أم جلود، العسلية، الصّيادة”، ما أسفر عن استشهاد امرأة، وإصابة مدنيّ آخر بجروح، إضافة لإصابة 5 من عناصر قوّات الجيش السّوري. وتسبب القصف أيضا بتدمير أجزاء من مسجد قرية أم عدسة، كما استهدف القصف نقطة لقوّات الجيش السوري على الطّريق الدّوليّ الواصل بين مدينة الباب ومنبج في منطقة العوسجلي، والّتي تبعد 7 كم عن خطّ الجبهة الفاصل بين قوّات مجلس منبج العسكريّ وقوّات الحكومة السّورية من جهة، والقوات التركية من جهة أخرى.