استشهد طفل من حماة وأصيب 7 أشخاص آخرين بجروح خطيرة، اليوم الثلاثاء، برصاص “الجندرمة” على الحدود السوريّة التركيّة.
الطفل “محيميد فواز الفرج” 14 عامًا من قرية “الصهرية” التابعة لــ “جبل شحشبو” غربي حماة، قتل برصاص “الجندرمة” بالقرب من “خربة الجوز” على الحدود السوريّة التركيّة، أثناء محاولته اللجوء إلى الأراضي التركيّة برفقة أخيه الأكبر منه”.
The Turkish gendarmerie kills a child and injures 7 civilian refugees on the border.
Number of Syrians killed by Turkish border guards reached 452, incl 85 children. While another 440 were wounded. https://t.co/ebKTWuY3lP pic.twitter.com/4GoIKDRYOm— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) January 21, 2020
كما أصيب سبعة مدنيين بينهم 3 نساء إصابتهم بليغة، معظمها تركّز في البطن والصدر، حيث تتعمد قوات حرس الحدود التركي إطلاق النار بشكل مباشر على اللاجئين”.
الجدير بالذكر أن “الجندرمة” قتلت امرأة اسمها فاطمة خالد أزون” من معرة النعمان وتنحدر من بلدة “معرشورين” في التاسع عشر من الشهر الجاري، أثناء محاولتها تخطي الحدود بالقرب من “خربة الجوز” غربي إدلب.
A displaced woman and a mother of three, from southern Idlib countryside, was killed by Turkish border guards while trying to cross the border, other two were wounded.
Number of Syrians killed by Turkish border guards reached 451, incl 84 children. While another 433 were wounded. pic.twitter.com/9xpHc8ZcCY— VdC-NsY Northeastern Syria (@vdcnsy) January 21, 2020
والانتهاكات بحق اللاجئين والنازحين السوريين على حد سواء من قبل الجندرمة التركية متواصلة ، رغم أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد في شمال سوريا وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين. كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى من مدنيين بشكل مستمر.
وارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الأتراك إلى 452 لاجئا، بينهم ( 85 طفلا دون سن 18 عاما، و 58 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 440 لاجئا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلدهم، والتي تزايدت في الفترة الأخيرة نتيجة عودة القصف الروسي على مدينة أدلب، وفقدان الناس الثقة بالضامن التركي
وتنشط حركة نقل اللاجئين من قبل تجار ومهربين في ريف إدلب مقابل حصولهم على مبالغ مالية كبيرة من العائلات التي تود التوجه إلى تركيا، إذ يتم فرض ما بين 2000 إلى 3000 دولار على كل شخص لاجتياز الحدود.