تركيا تنهب المزيد من آثار سوريا وتعرضها في متحف أنقرة

كشف تقرير نشرته وسائل إعلامية تركية عن طريقة باتت تتبعها المخابرات التركية لنهب المزيد من آثار سوريا، وذلك عبر فتح قنوات تواصل مع المهربين، على أنهم “مشترون” حتى ادخال الآثار إلى داخل الاراضي التركية، وإلقاء القبض على التجار و المهربين ثم تحويل الآثار إلى “متحف أنقرة”.

وتضمن الخبر قيام الجندرمة التركية، بإلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص خلال محاولة بيع قطع أثرية مسروقة من سوريا، حيث تواصلت الجندرمة مع المهربين، طيلة ثلاثة أشهر، على أنهم زبائن محتملين، وتم الاتفاق على شراء 22 قطعة أثرية، تم إحضارها جميعاً من سوريا وأدخلت إلى الأراضي التركية.

وتظهر الصور 18 كتاباً أثرياً مخطوطاً باللغة العبرية، و4 رسائل، تم إحضارها من سوريا بمساعدة الجندرمة التركية.

وتم إلقاء القبض على 6 أشخاص -بحسب الخبر -، أحيلوا إلى السلطات القضائية، فيما تم إرسال القطع الأثرية إلى متحف أنقرة.

وسبق أن اتهمت تركيا بسرقة ممنهجة لآثار منطقة النبي هوري (سيروس) بالقرب من الحدود السورية – التركية،ومنها نصب الأسد البازلتي من موقع “عين دارة”.

إضافة لسرقة آثار منطقة النبي هوري (سيروس) التابعة لعفرين من قبل فصيل صقور الشمال في 10 أغسطس/آب 2018 و6 أكتوبر/تشرين الأول 2018 و3 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد قيامه بحفريات تخريبية وعشوائية بالآليات الثقيلة (الجرافات)، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية دون توثيقها، إضافة إلى تدمير المواد الأثرية الهشة كالزجاج والخزف والفخار ولوحات الفسيفساء، وغيرها من الآثار.

كما قامت عناصر مسلحة تابعة لفصيل “السلطان مراد” الموالي لتركيا بعمليات حفر وتجريف للتربة بناحية بلبل في ريف عفرين شمال شرق حلب، حيث قامت العناصر بعمليات تنقيب من خلال حفر وتجريف التربة على التل الواقع بين قرى بيباكا – قوشا – شرقا التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بحثاً عن الآثار، مستخدمين آليات ثقيلة من التركسات والباكر، بالإضافة لاقتلاع المئات من أشجار الزيتون.

واتهمت مديرية الآثار السورية تركيا بتجريف التلال الأثرية الواقعة في سهل عفرين بواسطة الجرافات للتنقيب عن الكنوز و القطع الأثرية التي تختزنها هذه التلال والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، ما يؤدي إلى دمار الطبقات الأثرية وتحطيمها”

وأوضحت مديرية الآثار أن “الصور التي وصلت من المنطقة تظهر العثور على تماثيل ومنحوتات نادرة تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وإلى العصر الروماني”، مشيرة إلى أن “هذه الاعتداءات تجري في معظم مواقع عفرين الأثرية المسجلة على قائمة التراث الوطني، ومن بينها (تل برج عبدالو) و(تل عين دارة) و(تل جنديرس) و(موقع النبي هوري)”.

-------------------------------

أنتم أيضاً يمكنكم المشاركة معنا عن طريق إرسال كتاباتكم عبر البريد : vdcnsy@gmail.com

ملاحظاتك: اقترح تصحيحاً - وثق بنفسك - قاعدة بيانات

تابعنا : تويتر - تلغرام - فيسبوك