ارتفع عدد القتلى السوريين برصاص جنود الأتراك إلى 450 لاجئا، بينهم ( 84 طفلا دون سن 18 عاما، و 57 امرأة) كما وارتفع عدد الإصابات بطلق ناري أو اعتداء إلى 431 مواطنا وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود هربا من الحرب المندلعة في سوريا منذ 8 سنوات أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.
وفي شهر كانون الأول \ ديسمبر قتل 3 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 10 لاجئين ذلك بحسب تقرير أصدره مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.
وفي شهر تشرين الثاني \ نوفمبر قتل لاجئان اثنين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 4 لاجئين.
وفي شهر تشرين الأول \ أكتوبر قتل 4 لاجئين على الحدود برصاص الجندرمة التركية، وبلغت إصابات الحدود نتيجة استهدافهم من قبل الحرس الحدود التركي 22 لاجئا.
الانتهاكات تجاه اللاجئين والنازحين على حد سواء من قبل الجندرمة متواصلة رغم أن تركيا تعتبر من الدول الضامنة لوقف التصعيد وتشارك كأحد أطراف الصراع الرئيسية في سوريا وتقع على عاتقها مهمة حماية اللاجئين والنازحين.
وتتكرر حالات استهداف “الجندرمة” للاجئين السوريين الذين يحاولون عبور الحدود من سوريا هربا من الحرب الدائرة في بلادهم، كما قامت ببناء جدار عازل على طول حدودها الذي يبلغ طوله 911 كم لمنع دخول اللاجئين، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين بشكل مستمر.