تصاعدت وتيرة المواجهات المسلحة بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب في ريف حلب.
وفي هذا الاطار قالت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” إنها نفذت عمليات نوعية استهدفت مواقع وتحصينات الميليشيات الموالية لتركيا في عفرين ومحيطها، موقعة المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين الموالين لانقرة.
وقالت في بيان مكتوب” بتاريخ 02 آب الجاري، نصبت قواتنا كميناً لمرتزقين من مرتزقة (أحرار الشام) على الطريق الواصل إلى قرية فريرية التابعة لناحية جنديرس في منطقة عفرين، حيث تأكد مقاتلونا من هوياتهم قبل أن تقوم بقتلهم بسبب أعمالهم الإرهابية ومشاركتهم في احتلال عفرين إلى جانب الاحتلال التركي. والمرتزقين القتيلين هما: منار مصطفى وعزيز عزيز
كما وأعلنت القوات أمس إنهم قتلوا 17 مسلحا بينهم جنود أتراك.
وترد القوات التركية بقصف يستهدف قرى في ريف حلب بقذائف مدفعية والصواريخ.
وأصيبت امرأة بجروح بليغة في الرأس والكتف بعد تعرضها لاطلاق النار من نقطة عسكرية تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا.
المواطنة ناريمان مسلم أصيبت بطلقات نارية أطلقت من طرف قرية الأولاشلي باتجاه قرية الكاوكلي في الريف الشرقي لمدينة الباب، وذلك أثناء عملها في أرض زراعية محاذية للجبهات التي تفصل بين مناطق تسيطر عليها القوات التركية وقوات مجلس الباب العسكري.
ونقلت المصابة إلى مشفى بركل في مدينة منبج، وبحسب الطبيب المشرف فإن المصابة تعرضت لإصابة بطلقين ناريين إحداهما أصابت رأسها لكنها لم تخترق عظم الجمجمة والأخرى استقرت في كتفها و تمكن الأطباء من إزالتها، وأكد الأطباء أن حالتها مستقرة حالياً.
وهذه الحالة هي الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية، إذ تعرضت امرأة لحادث مشابه وأصيبت في قدمها.